أعلن الكرملين أن مكافحة الإرهاب قد تصبح نقطة انطلاق للحوار الروسي الأمريكي، مؤكدا أن موسكو لا تناقش أي صفقات مع واشنطن حول رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وقال دميتري بيسكوف، المتحدث الصحفي للكرملين، حسبما أفادت قناة "روسيا اليوم"، اليوم الاثنين: "مكافحة الارهاب قد تصبح أهم نقاط الانطلاق للتعاون الروسي الأمريكي الثنائي ولا يمكن استبعاد ظهور مواضيع أخرى".
وأضاف: "قضايا الأمن الاستراتيجي والتعاون في تسوية النزاعات الإقليمية هي من ضمن هذه المجالات المهمة، بجانب تعزيز التعاون الثنائي"، مشيرا إلى حاجة البلدين إلى تهيئة أجواء ملائمة للتعاون الاقتصادي بينهما.
وشدد بيسكوف على أنه لا يمكن الحديث في الوقت الراهن عن عقد أي صفقات بين البلدين مقابل رفع العقوبات المفروضة على روسيا.
وأكد ضرورة تحديد موعد لقاء الرئيسين أولا.
وردا على سؤال حول تصريحات البيت الأبيض بأن أحد شروط رفع العقوبات عن روسيا يتمثل في التعاون في مكافحة الإرهاب، قال بيسكوف: "لا يمكن للتعاون في هذا المجال أن يكون مشروطا بأي شيء، لأنه ضروري ومهم حيويا لجميع دول العالم".
وأكد بيسكوف على أن الأهم في محادثات بوتين وترامب هو أن موسكو شعرت باستعداد واشنطن لتسوية القضايا المعقدة من خلال الحوار والاحترام المتبادل.
وأضاف: "الرئيسان أكدا أيضا على ضرورة عدم إطالة أمد الأزمة الأوكرانية عبر تفعيل الجهود الرامية إلى تسويتها على أساس اتفاقات مينسك".