وصفت ألمانيا سجون احتجاز المهاجرين في ليبيا، بأنها سجون نازية، منتقدة الوضع "الكارثي" للمهاجرين الذين ينتظرون في البلاد حيث يعتقلون في "سجون" تحت رحمة المهربين، وذلك قبل أيام من انعقاد قمة أوروبية الجمعة في مالطا سيكون موضوع الهجرة في صلبها.
وذكرت وسائل إعلام ألمانية الأحد أن وزارة الخارجية رأت في مذكرة داخلية أن ظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا بأيدي المهربين، تذكر بظروف "معسكرات الاعتقال" النازية.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن شافر الاثنين تأكيد وجود هذه الوثيقة، لكنه قال إن "وضع حقوق الإنسان في ليبيا كارثي بصورة عامة" وخصوصا للمهاجرين الذين وصفهم بأنهم "أضعف الضعفاء".
وأضاف أن بعض المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا يعتقلون في "هذه السجون الخاصة التي تحدثت عنها تقارير صحافية في نهاية الأسبوع، حيث وضع حقوق الإنسان كارثي فعلا"
ذكرت وسائل إعلام ألمانية الأحد أن وزارة الخارجية رأت في مذكرة داخلية أن ظروف اعتقال المهاجرين في ليبيا بأيدي المهربين، تذكر بظروف "معسكرات الاعتقال" النازية.
ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية مارتن شافر الاثنين تأكيد وجود هذه الوثيقة، لكنه قال إن "وضع حقوق الإنسان في ليبيا كارثي بصورة عامة" وخصوصا للمهاجرين الذين وصفهم بأنهم "أضعف الضعفاء".
وأضاف أن بعض المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا يعتقلون في "هذه السجون الخاصة التي تحدثت عنها تقارير صحافية في نهاية الأسبوع، حيث وضع حقوق الإنسان كارثي فعلا"
ذكرت صحيفة "دي فيلت" ومجلة "شتيرن" الأسبوعية أن السفارة الألمانية في النيجر، البلد الذي يقع في قلب شبكات الهجرة نحو أوروبا، هي التي وضعت المذكرة حيث شبهت ظروف اعتقال المهاجرين بظروف الاعتقال في المعسكرات النازية.
ويستفيد مهربو المهاجرين غير الشرعيين من حالة الفوضى السائدة في ليبيا منذ سقوط نظام معمر القذافي في 2011 لنقل مئات آلاف المهاجرين الساعين للوصول إلى أوروبا في مراكب مترهلة تنطلق من السواحل الليبية.
وتكثفت حركة نقل المهاجرين عبر البحر المتوسط بعد توصل الاتحاد الأوروبي وتركيا إلى اتفاق في مارس 2016 حد من عمليات تهريب المهاجرين من بحر إيجه.