"صعبوا عليا يا مصرين"، هذا القول يناسب المنتخبات التي تهزم أمام منتخب مصر في الدقائق الآخيرة، لتتحطم أمالهم بهدف قاتل يُربك حساباتهم ويشل تفكيرهم لما بعد، ويبقى في أذهاهم لعنة الفراعنة التي تطاردهم بهذا الهدف، وعقب الهدف يصبح اللاعبصاحب بصمة يتذكرها كل من شاهد المباراة، ونستعرض خلال السطور القادمة 5 لاعبين تركوا بصمتهم بأهداف الدقائق الآخيرة مع المنتخب المصري.
1-كهرباكان أخر هؤلاء اللاعبين، محمود كهربا، بعد أن نجح في تسجيل هدف المباراة الوحيد خلال لقاء المنتخب المصري مع نظيره المغربي، ضمن لقاءات دور الثمانية لبطولة الأمم الأفريقية، ليحصل المنتخب بهذا الهدف على بطاقة التأهل للمربع الذهبي في البطولة.وعلى الرغم من عدم حصد البطولة بهذا الهدف، إلا أنه حل عقدة 31 عامًا من لقاءات الشقيقتين، حيث لم يفز الفراعنة على أسود الأطلسي منذ عام 1986، مما جعل كل التوقعات في تلك المباراة تأتي لصالح المغاربة، وهو ما حدث عكسه داخل المستطيل الأخضر.
2-جدو
لم تكن الشهرة التي اكتسبها محمد ناجي جدو، لاعب النادي الأهلي السابق، خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية عام 2010 من فراغ، وبغض النظر عن أنه هداف البطولة بواقع هدف في كل مباراة، ما جعل اسمه أكثر تأصيلًا في أذهان المصريين، إلا أنه هدفه خلال المباراة النهائية التى جمعت المنتخب المصري بالبلاك الإستراز الغاني، كان الأكثر تأثيرًا خلال مشواره الكروي، بعد تمريرة اللاعب محمد زيدان في الدقيقة 89، ليتنزع المنتخب المصري البطولة الأفريقية للمرة الثالثة على التوالي.
3-أبوتريكة
"أضرب بوتريكة..ريحلك على الاريكة.. واعملك مزيكا"، هكذا صاح المعلق التونسي الشهير عصام الشوالي، بعد هدف اللاعب محمد أبوتريكة من تمريرة زيدان، بعد صراعه الشهير مع اللاعب الكاميروني سونج، ليصيح الشوالي وقتها "سونج وزيدان"، في الدقيقة 92 وقبل انتهاء المباراة بدقيقة واحدة، ويفوز المنتخب المصري وقتها بالبطولة السادسة في تاريخه والثانية على التوالي عام 2008، بعد عامين من هدف حسم أبوتريكة لبطولة الأمم الإفريقية عام 2006، أمام كوت ديفوار "ساحل العاج"، بالمباراة النهائية بركلات الجزاء الترجيحية.
4-حسام حسن
وبعد غياب استمر 55 عامًا، استطاع حسام حسن، أن يضمن لمصر مكانًا ببطولة كأس العالم عام 1989، بعد إحرازه للهدف الوحيد في مرمى الجزائر، ليصبح الحلم المصري حقيقة تحت قيادة الكابتن الراحل محمود الجوهري.
5-عماد متعب
وفي السياق نفسه شهدت الدقيقة 92 من عمر المباراة التى جمعت كلًا من المنتخب المصري مع نظيرة الجزائري في التصفيات المؤلهة لكأس العالم، انتفاض المقاهي والبيوت المصرية، بعد رأسية عماد متعب، الذي استطاع من خلالها أن يحرز الهدف الثاني في مرمى منتخب الجزائر، ليبقي على آمال المصريين في الوصول إلى بطولة كأس العالم عام 2010، قبل الهزيمة في أم درمان.