أشارت شبكة "سكاي نيوز"، عن ظهور وثائق مسربة عثر عليها في العراق، مؤخرا، تكشف أن عددًا من متشددي تنظيم "داعش" الإرهابي، فازوا بإعفاءات، حتى يتجنبوا المشاركة في العمليات القتالية.
وتظهر الوثائق التي عثرت عليها قوات التحالف الدولي، والتي تخص كتيبة "طارق بن زياد"، أحد كتائب تنظيم "داعش"، التي تقاتل في صفوف التنظيم بالعراق، أسبابًا عدة، لتسريح المقاتلين والسماح لهم بالعودة إلى بلدانهم، مثل الإصابة بجروح، أو الرغبة في الانتقال إلى منطقة معينة.
وكما أنه تم إعفاء ما يسمى "ديوان الجند" في التنظيم المتطرف، مثلا، شخصا يدعى أبا وائل السويسري، بسبب تشنج في الركبة، موردا في خانة الملاحظات أنه لا يريد القتال.
أما شخص آخر يلقب بأبي إدريس الكوسوفي، فجرى إعفاؤه، بسبب رغبته في الانتقال إلى "الشام" سوريا ومعاناته مع مشاكل في المخ.
وتأتي مغادرة مقاتلين لصفوف داعش، وسط وضع صعب للتنظيم الذي تكبد خسائر كبرى في مدينة الموصل بالعراق، حيث أعلن، سنة 2014، ما سماها "الخلافة".
وأكدت الحكومة العراقية، مؤخرا، استعادة قواتها لكامل شرق مدينة الموصل، من قبضة تنظيم داعش.