منذ بداية فترة الانتقالات الشتوية وبدأ رئيس نادي الزمالك المستشار مرتضي منصور في الوقوع في الخطأ أكثر من مرة في حق نادي الاتحاد السكندري وجماهيره وذلك بعد أن طلب عودة خالد قمر مهاجم الفريق الأول لكرة القدم بنادي الاتحاد السكندري والمُعار من نادي الزمالك وتحريضه علي عدم التدريب مع فريق الاتحاد.
الأمر الذي تخطي جميع الخطوط الحمراء بالإضافة إلي تعديه بالألفاظ علي رئيس نادي الاتحاد السكندري الدكتور محمود مشالي والمدير الفني للفريق مختار مختار من خلال المداخلات في القنوات الفضائية.
و إحترامًا لجماهير نادي الزمالك لم ينساق مسؤؤلي الاتحاد إلي أساليب الرئيس وإكتفوا بعدم الرد ليس خوفا ولكن بعبرة الخواتيم.
رئيس نادي الزمالك الذي أرسل وفدًا إلي نادي الاتحاد قبل نهاية القيد في محاولة لحل الأزمة وإعادة اللاعب للزمالك جاءت جميعها بالفشل، بسبب طلبه الغير مشروع بطريقة خاطئة وهي لغة التهديد والخطأ.
خالد قمر أيضًا الذي بدأ أن يتمرد علي الاتحاد السكندري الذي تعاقد معه وهو مصاب في وقت أن كان نادي الزمالك يريد التخلص منه بأي طريقة حتي يحل أزمة قائمة الفريق، لم يُسجل مع نادي الاتحاد سوي هدفين في الدوري وثلاث أهداف في مبارتين وديتين أمام المريخ السودانى، بدأ غيابه عن التدريبات كنوع من أنواع الغضب من عدم الموافقة علي رحيله.
وعقب إسدال الستار عن الانتقالات الشتوية وبقاء خالد قمر في نادي الاتحاد السكندري بقوة إدارة زعيم الثغر، سقطت جميع تهديدات رئيس نادي الزمالك علي طريقة الريس حنفي في فيلم ابن حميدو.