أبلغ مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى سوريا ستافان دي ميستورا، مجلس الأمن اليوم، أنه تقرر إرجاء مفاوضات السلام بشأن سوريا، بقيادة الأمم المتحدة، إلى 20 فبراير، بحسب ماوفقا لدبلوماسيين شاركوا في الاجتماع المغلق.
وقال دي ميستورا أن التأجيل سيمنح المعارضة السورية مزيدا من الوقت للاستعداد، ويضمن أن تكون المحادثات شاملة بأكبر قدر ممكن، على ما صرح دبلوماسيان، وفقًا لوكالة "أ.ف.ب" الفرنسية.
وكان من المفترض أن تجري المحادثات في 8 فبراير إلا أن وزير الخارجية الروسي سيرغي لافروف أعلن الأسبوع الماضي انها ستؤجل، من دون أن يقدم تفسيرا.
ورعت الأسبوع الماضي، كل من روسيا وإيران وتركيا محادثات للسلام السورية في مدينة أستانة عاصمة كازاخستان، لتثبيت وقف إطلاق النار في سوريا، حيث قتل أكثر من 310 ألف شخص منذ اندلاع النزاع قبل نحو 6 اعوام.
وعقد مجلس الأمن اليوم اجتماعا مغلقا للاستماع إلى تقرير دي ميستورا عن التحضيرات لمحادثات جنيف، وسط مخاوف من أن تؤدي محادثات أستانة إلى فتح مسار جديد في المفاوضات، وصرح السفير البريطاني ماثيو ريكروفت للصحافيين قبل الاجتماع: "نحن قلقون من تأجيل محادثات جنيف، وسنقلق إذا تم إضعاف أسسها".