يناقش البرلمان البريطاني في غضون ثلاثة أسابيع التماسا عاما وقعه أكثر من 7.1 مليون شخص يعارض زيارة رسمية مزمعة للمملكة المتحدة، يقوم بها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب.
وأعلن البرلمان اليوم الثلاثاء أنه ستجري مناقشة الالتماس في 20 فبراير المقبل.
ويقول مقدمو الألتماس إنه يجب تخفيض درجة زيارة ترامب من كونها زيارة رسمية، والتي تنطوي على أن يتم استقباله على البساط الأحمر من قبل الملكة اليزابيث الثانية.
ويقول الألتماس المعروض على البرلمان إن زيارة رسمية "ستسبب إحراجا" للملكة بسبب "كراهية النساء والابتذال الموثقين جيدا لدونالد ترامب".
ويتعين أن تتم مناقشة الالتماسات التي تحصل على أكثر من 100 ألف توقيع في البرلمان.
وتصر رئيسة الوزراء البريطانية، تيريزا ماي على انه ينبغي أن تتم زيارة ترامب لبريطانيا كما كان مخطط لها.
وقال مكتب ماي في بيان : "لقد تم توجيه الدعوة وقبولها " ، من دون تحديد موعد لهذه الزيارة.
وأفاد وزير الخارجية بوريس جونسون أمام البرلمان، أمس الإثنين، إن حظر ترامب دخول مواطنين من سبع دول إسلامية يعد سياسة "مثيرة للجدل" تعارضها الحكومة البريطانية، لكنه قال ان تحالف بريطانيا مع الولايات المتحدة له "أهمية حيوية"، وأنه ينبغي منح ترامب شرف الزيارة الرسمية.