أكد د. ناصر اسماعيل اليافاوى، المحلل السياسي الفلسطينى، وأمين عام مبادرة المثقفين العرب، أن القضية الفلسطينية ومبادرات التسوية تشهد كل مرحلة فصلاً جديداً وكأنها تعود إلى نقطة الصفر مع كل رئيس جديد للولايات المتحدة الأمريكية.
وقال فى تصريح خاص، إننا في انتظار أن تستقر الإدارة الجديدة على موقف ثابت على أمل ألا يأتي هذا الموقف مخيباً للآمال أو منحازاً للحكومة الإسرائيلية على حساب الحق العربي الفلسطيني، مضيفا أنه لم يعرف بعد ما إذا كان لدى الرئيس الأمريكي دونالد ترامب آلية أو أفكار جديدة تنعش عملية السلام أم لا، خاصة في ظل تصريحاته المتكررة بشأن نقل السفارة الأمريكية إلى القدس المحتلة وكذلك حرصه على لقاء رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو خلال أيام في واشنطن وما تحمله تلك الزيارة من انعكاسات على عملية السلام المتوقفة منذ ثلاث سنوات.
ولفت "اليافاوي"، إلى أن الموقف الرسمي العربي لم يتضح بعد حيث لم تصدر جامعة الدول العربية بياناً يفند موقفها حيال تصريحات "ترامب" أثناء حملته الانتخابية أو بعد فوزه كرئيس للبلاد، وهذا بدوره يجعل ترامب وحليف نتنياهو أكثر تمادياً في قراراتهم تجاه الفلسطينيين دون ظهير قوي ومناصر.