قال الدكتور محمد قصد عضو مجلس نقابة صيادلة بالمنوفية، إن هناك وصمة عار تلاحق مجلس النواب، تتمثل في خراب بيوت أكثر من نصف مليون صيدلي تحت مسمع ومرأى منه، جراء قرار وزاري خالف الأعراف والقوانين، ليست فقط الدوائيه منذ نشأت مهنة الصيدلة، وإنما خالف أيضا الأعراف والقوانين التجارية بوجود أكثر من سعر في نفس الوقت لنفس الصنف الدوائي، وهو الشئ الذي لم تشهده جميع السلع الأساسية من سكر وزيت وبنزين وسولار وحديد وذهب وغيره، ولم يحدث تعنت فيه إلا مع الدواء، وهي السلعه التي دوما مسعره جبريا وتباع بسعر واحد.
وأوضح قصد، إن الصيادلة يعيشون علي أبواب إفلاس حتمي، بسبب سوء إدارة ملف الدواء، مستنكرا موقف بعض أعضاء مجلس النواب من إدانة صرخات الصيادلة، وكان الأجدر بهم وغيرهم من المخلصين من قيادات مؤسسات الدولة قبل إلقاء اللوم علي الصيادلة، أن يرفعوا عنهم تلك المعاناه، وأن يتدخلوا فعليا لحل تلك الأزمة، وينزلوا من مقاعد المتفرجين علي خراب بيوت الصيادلة، مناشدا القيادة السياسية بسرعة انقاذ أكثر من نصف مليون من رعاياها، من خراب بيوتهم وإفلاس محقق ودمار مستقبل مهنة الصيدلة.