"خمسة خصوصي" يثير الجدل.. بيومي فؤاد يرد بقصيدة "فخاد الأحبة".. و"هنيدي" على نفس الخطى في السخرية

أصبح كتاب "خمسة خصوصي" هو الحدث الاكثر رواجًا عبر مواقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك" و"تويتر"، مع انطلاق اللحظات الأولى لمعرض الكتاب، ويعود هذا الإهتمام الكبير من النشطاء لمحتويات الكتيب، بسبب احتوائه على أبيات شعر غريبة علي الجمهور، بعد أن خرجت أداب لغة الكتابة لمدونات الشعر، ما جلعاها محل سخرية متابعي الحدث.

فخاد الأحبة

السخرية لم تتوقف على حد النشطاء فقط، حيث دون عددٍ من مشاهير تعليقات شعرية بشكل ساخر، علي نفس طريقة خمسة خصوصي"، ونشر الفنان بيومي فؤاد، عبر صفحته الشخصية عبر موقع التواصل الإجتماعي "فيس بوك" ديوان شعر بعنوان " فخاد الأحبة"، وكتب بعض الابيات بنفس الطريقة وهى "ياسارقة عمرى بعنادك.. ده ليليى طال ببعادك.. أحلى مسا على فخادك".

شرخة صوت

"بيومي" لم يكن الوحيد من الوسط الفني، أعرب الفنان محمد هنيدي، عن تفكيره في الاتجاه الى كتابة بعض أبيات الشعر، ونشر كلمات تضمنت: "رحاب وسط لحظة شوق بنجرح وادارى وسط شرخة صوت فى الحلق الملالى بتشرخ بتقتل بتعذب.. اعبرينى.. ضمينى.. كونينى.. ازربينى آه ازربينى.. ونبى تزربى.. أشعار".

خالد تاج الدين

وعلى نفس الخطي في السخرية نشر الشاعر الغنائي خالد تاج الدين، منذ قليل، أبيات شعر تحمل أبنات نصت على

بت يا #مي.. بت يا مي

جايه ولاّ الدور الجاي..

بت يا #سالي.. ماتقوليهالي

ليه مش حاسه باللي جرالي..

بت يا #رحمه.. ردي يا رخمه..

ليه بعيده وطريقك زحمه..

بت يا #سندس.. بت يا سندس

عايزه خطيبك يبقى مهندس..

بت يا #ليلى.. ماتيجي الليله

نبني انا وانتي الحيطه المايله..

سياسة خاطئة

من جانبها سارعت دار ليان للنشر، بالتعليق على الكتب عبر بيان رسمي، تضمن اعتذارًا رسميًا لجميع فئات المجتمع المصري، عن الكتيب الذي تم نشره في عام 2014، معترفين أن السياسية التي كانت تتبعها في ذلك الوقت كانت خاطئة، وتم طرح نسخ محدودة منه.

صاحب الكتيب

الجدير بالذكر أن صاحب "خمسة خصوصي" طالب يدعي على حسن، حيث يدرس بكلية الطب، والذي بادر منذ انتشار موجه الانتقادات الأولى بسرعة الرد على قائلًا: "في اشخاص مش هتعرف تعمل حاجة غير لما تركز مع غيرها لأنهم مش هيعرفوا يوصلوا لحاجة"، كما يعد الشعر الهواياته المفضلة التى لا يتنظر منها عائدًا ماديًا.

ويدخل "حسن" معرض الكتاب هذا العام منافسًا بكتيب أخر وهو "باي بولر"، الإ أنه لم يلقى قبولا من القراء، برغم موجة الإنتقادات التى يتعرض لها الكتيب أيضًا داخل الوسط الثقافي.