ذهب شاب يطلب النصيحة من أحد حكماء الصين فسأله عن سر النجاح، فقال له إنها الدوافع، فطلب الشاب المزيد من التفسير، فأمسك الحكيم برأس الشاب وغمسها في الماء، الذي لم يتحرك لبضعة ثوان، ثم بدأ يحاول رفع رأسه من الماء، ثم بدأ يقاوم يد الحكيم ليخرج رأسه، ثم بدأ يجاهد بكل قوته لينجو بحياته من الغرق في بحر الحكمة وفي النهاية نجح في الخروج سالما.
هكذا تلخص أن النجاح يستلزم جهدا للنجاة من الفشل، ولتصبح إنسانا ناجحا عليك اتباع عشر خطوات لتكون الأفضل.
الدوافع
إذا توفرت لديك الرغبة المشتعلة في النجاح ستنجح، وليكن الدافع الإنساني أكبر دوافعك لتحقق إنسانيتك وكيانك في الكون من حولك، وليكن دافعك أن تثبت أن وجودك هاما في الحياة ولست مثل غيرك من البشر.
ابتعد عن لصوص الطاقة
لابد وأن تحدد لصوص الطاقة اللازمة لحياتك، وأولهم الجوع لأن عملية الهضم التي تتطلب من الدم أن يتجه بطاقته الأعظم إلى المعدة عند حشو الأخيرة بالطعام، والرسول الكريم صلي الله وسلم قال جوعوا تصحوا، فلا تأكل لحد الشبع التام واترك جزء فارغ من المعدة، أما القلق فهو اللص الثاني للطاقة فيسبب الشعور بالضعف، والثالث هو الإجهاد الزائد دون راحة فلا تصل بجسدك حد الإجهاد المميت.
تنمية المهارات
المعرفة هي القوة وبمقدار ما لديك من المعرفة تكون قويا مبدعا ثم ناجحا، فلابد من العمل الدائم على تنمية مهاراتك وتعلم لغة جديدة أو اطرق باب معرفة جديد لمزيد من الإدراك، ولنتذكر دائما الحكمة الصينية التي تقول ان القراءة للعقل مثل الرياضة للجسم.
الخيال
الخيال هو بداية الابتكار وهو أهم من المعرفة وهو الذي يشكل عالمنا الذي نعيش فيه، لأن الكثير من الأحلام كانت محط سخرية العالم قبل أن تتحقق، مثل والت ديزني الذي أفلس عدة مرات بسبب حلمه حتى تحقق.
والنجاح هو خيال للمستيقظ وليس للنائم يجعل كل شيء يحدث داخل العقل أولا، لذا عندما ترى نفسك ناجحا قادرا على تحقيق أهدافك مؤمنا بذلك في قلبك، سيخلق هذا قوة ذاتية داخلية تحقق هذا الحلم.
تطبيق ما تعلمته
التطبيق العملي لابد وأن يتبع المعرفة التي حصلت عليها سابقا، بل إن المعرفة بدون التنفيذ يمكنها أن تؤدي إلى الفشل والإحباط، فعليك تنفيذ ما عملت لأجله وتطبيق الافكار التي تقتنع بها.