لم تعلق الدول العربية بشكل رسمي على قرار الرئيس الأمريكي الجديد، دونالد ترامب، الذي يقضي بحظر مواطني 7 دول إسلامية من دخول واشنطن.
وجائت ردود الأفعال شعبية، حيث ارتفعت أصوات تدعو إلى مقاطعة المنتجات الأمريكية، بعد قرار ترامب، الذي وصف بـ "العنصري".
1- السعوديةتعهد ترامب في إحدى المناسبات بأنه "سيجبر السعودية ودول الخليج على دفع تكاليف الحرب على الإرهاب"، وقال في أخرى عن السعوديين: "إنهم يشترون شققًا مني، يدفعون أربعين أو خمسين مليون دولار. هل يفترض ألا أحبهم؟ أنا أحبهم جدًا".
قرار ترامب بعدم حظر دخول عدد من مواطني السعودية إلي أمريكا، مثيرًا للاستغراب "بالنظر إلى أن سعوديين مسؤولون عن هجمات إرهابية عدة استهدفت مصالح وقواعد وأفرادًا أمريكيين حول العالم".
2- مصرالبلد العربي الثاني المرشح للتحالف مع إدارة ترامب، هو مصر، التي رأى التقرير بوادر التعاون معها في تأكيد الرئيس الأمريكي لنظيره المصري خلال مكالمة هاتفية الأسبوع الماضي "استمرار الدعم العسكري الأمريكي لمصر، بعد أن كان سلفه باراك أوباما قد علقها لفترة وجيزة في أعقاب عزل الرئيس المصري الأسبق محمد مرسي في يوليو 2013، وتبلغ قيمة تلك المساعدات العسكرية السنوية نحو 1.3 مليار دولار".
ونقل أيضا أن ترامب "قام بتأسيس شركة في مصر لا نشاط لها على الأرض حتى الآن، وتنحصر مهمتها في الحفاظ على الماركات المسجلة لأعمال ترامب هناك"، إضافة إلى عدم إدارج مواطني مصر في قائمة الممنوعين من دخول الولايات المتحدة.
3- الإماراتالإمارات العربية المتحدة، هي المرشح الثالث، وقائمة الأعمال والمشاريع التي يمتلكها الرئيس الأمريكي في الإمارات كثيرة، خاصة في إمارة دبي، حيث يمتلك مضمارين للغولف وحيًا بأكمله يتألف من فيلات فاخرة لا يزال قيد الإنشاء.
وتأتي الإمارات إلى جانب السعودية ومصر في استثناء مواطنيها من حظر السفر على الرغم من أن "تقرير وزارة الخارجية الأمريكية يشير إلى أن مواطنين إماراتيين مسؤولون عن مقتل 314 أمريكيًا بين العامين 1975 و2015".
4- المغربالمرشح الرابع لعلاقات قوية مع واشنطن، على الرغم من أن ترامب أدلى بتصريحات خلال حملته الانتخابية "أشار فيها إلى أن المغرب كأحد البلدان التي ينبع منها الإرهاب".
5- الأردنتأتي ضمن المرشحين للتحالف مع ترامب، والعاهل الأردني الملك عبد الله الثاني بادر إلى "زيارة البيت الأبيض بعد أداء الرئيس ترامب اليمين الدستورية، وذلك بعد زيارة إلى العاصمة الروسية موسكو، التقى فيها الرئيس الروسي فلاديمير بوتين".
كما يشار إلى أن هذه الزيارة التي "تضمنت أيضًا لقاءات مع نائب ترامب، مايك بنس، وعدد من مستشاريه، تعكس استمرارية الموقف الأردني الذي يسعى إلى الحفاظ على علاقة ثابتة مع الولايات المتحدة بغض النظر عن الإدارات المتعاقبة عليها وتوجهاتها السياسية".