3 أدلة على مخطط الإخوان لإثارة الفتنة بين مصر والخليج.. أبرزها التسريبات

أكد خبراء أن التسريبات التي زعمت قناة "مكملين" التابعة لجماعة الإخوان "الإرهابية"، أنها للرئيس عبدالفتاح السيسي، ورئيس الوزراء سامح شكري، تدل على إفلاس الجماعة الإرهابية، والتي لجأت إلى اختلاق الأكاذيب، في محاولة لتحسين صورتها أمام أنصارها في الداخل والخارج.

وكانت قناة "مكلمين" التابعة لجماعة الإخوان، والتي تبث من تركيا، نسبت إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء سامح شكري، مكالمة زعمت أنها مسربة، يتحدثان فيها عن قضايا شائكة في الشأن الداخلي المصري والعربي، وهو الأمر الذي دل على إصرار الجماعة الإرهابية، في إحداث وقيعة بين الدولة المصرية، والأشقاء العرب، بحسب خبراء.

وقالت الدكتورة هبة البشبيشي، خبيرة العلاقات الدولية، إن جميع فئات الشعب المصري تعلم أن التسريبات التي أذاعتها قناة "مكملين" مفبركة، وليس لها أي صلة بالواقع، مشيرةً إلى أن الجماعة الإرهابية تضع مخططات خبيثة للوقيعة بين الشعب المصري، والرئيس وإسقاط الدولة المصرية، إلا أنها تثبت فشلها يومًا بعد يوم.

وأضافت البشبيشي، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن الشعب المصري يعي جيدًا خطورة المرحلة التي تمر بها مصر الآن، وأن مصر لديها أعداء في الداخل والخارج يسعون إلى إسقاطها، موضحةً أن مثل تلك المخططات البائسة لن يكون لها أي صدى لدى الشعب المصري، خاصةً أن فضائية "مكملين" تسير على نهج جماعة الإخوان الإرهابية، وتبث مخططات الغرب عبر شاشتها.

من جانبه، أكد اللواء قدري سعيد، الخبير العسكري، أن تلك التسريبات تؤكد استمرار سير تركيا على نهجها المعادي لمصر، واحتضانها لمخططات الجماعة الإرهابية التي تستهدف تدمير الدولة المصرية، وأن الجماعة الإرهابية هي التي أنتجت تلك التسريبات.

وأضاف سعيد، في تصريح خاص لـ"أهل مصر"، أن تلك التسريبات هي السلاح الأخير الذي تستخدمه الجماعة الإرهابية لتنفيذ مخططها الشيطاني في الدولة المصرية، مشيرًا إلى أن تلك التسريبات تؤكد فشل مخططات الإرهابية في مصر، وأنها لن يكون لها أي تأثير على المواطنين في الشارع المصري.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً