تفاقمت أزمة انتشار أكوام القمامة بشوارع مدينة العريش، بعد إحراق الجراج الخاص بشركة كيرسيرفس للنظافة على أيدى مجهولين الشهر الماضى.
وقال محمد يحيى، أحد سكان مدينة العريش، إن المسئولين بالمحافظة فشلوا في مواجهة أزمة انتشار القمامة، وتركوا الأمر دون إيجاد أي حلول، مشيرا إلى أن عددًا قليلًا من السيارات التابعة لمجلس مدينة العريش ترفع القمامة من الشوارع الرئيسية فقط تاركين الأحياء والشوارع الجانبية دون تدخل.
وأضاف أحمد محمود، من سكان ساحل البحر بمدينة العريش، أن المواطن يدفع رسوم النظافة مضافة لفاتورة الكهرباء شهريًا، وفي مقابل ذلك لا نجد أي مظاهر للنظافة، متسائلا: أين تذهب رسوم النظافة التي يدفعها المواطنون؟
فيما أكدت مصادر بمجلس مدينة العريش، أن القوة العمالية قليلة جدا، وأن كل ما يملكه مجلس المدينة من معدات لرفع القمامة، 6 سيارات ولودر وكابسه قمامة، وهذه المعدات متواضعة قياسا بحجم كميات القمامة الموجودة بالشوارع، مشيرا إلى أنها غير كافية لاحتواء الأزمة، علاوة على أن عُمّال شركة كيرسيرفس توقفوا عن العمل لحين استقرار الأوضاع، ودفع مجلس المدينة بعمال آخرين لرفع القمامة حتى الساعة 2 ظهرا فقط.