وكان عاطلون عن العمل قاموا باحتجاجات اليوم أمام مقر ولاية القصرين على خلفية انتحار شاب يدعى، رضا اليحياوي، نهاية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى قيام الوحدات الأمنية باستعمال الغاز المسيل للدموع لتفريق المحتجين مما صعد وتيرة الاحتقان والاحتجاج لدى الشباب، كما تم نشر الوحدات الأمنية والعسكرية لحماية المنشآت العمومية بينما تقوم وحدات الجيش بتأمين مقر الولاية.
وقام المحتجون بإغلاق الطريق الرئيسي وتهديد عدد كبير منهم بالانتحار جماعيا، حال عدم الاستجابة إلى مطالبهم المتمثلة في إيجاد عمل.
وكان رئيس مجلس نواب الشعب محمد الناصر، أعلن عن ترؤس وفد من 7 نواب من ولاية القصرين لزيارة المنطقة ومعاينة وضع الشباب العاطل عن العمل هناك، مؤكدا أنه سيقوم برفع تقرير للمجلس حول حالة الاحتقان الأخيرة إلى جانب دعوة رئيس الحكومة الحبيب الصيد إلى جلسة استماع حول استراتيجية عاجلة لتشغيل الشباب العاطل عن العمل.