16 دولة تحظر دخول اليهود لأراضيها

كتب : سها صلاح

ذكر موقع "ديلي واير" الأمريكي، أن 16 دولة مسلمة تحظر دخول اليهود الإسرائيليين، بينهم ست دول من السبع المُطبّق عليهم قرار ترامب.

واستعرض الموقع الأمريكي قائمة بالدول الإسلامية التي تحظر دخول اليهود الإسرائيليين لأراضيها، والتي وتضُم 15 دولة ذات أغلبية مسلمة، على النحو التالي: سوريا، إيران، العراق، اليمن، ليبيا، بروناي، الجزائر، بنجلاديش، الكويت، لبنان، ماليزيا، عمان، باكستان، السودان، السعودية، الإمارات.

وقدر عدد اليهود الإيرانيين الذين وصلوا إلى إسرائيل منذ قيامها بما معدله 200 حتى 250 ألف شخص، وكذلك وصل عشرات آلاف اليهود من ليبيا واليمن وأكثر من 125 ألفا من يهود العراق، ونحو 500 يهودي من السودان، بالمقارنة مع 260 ألفا من يهود المغرب، 135 ألفا من يهود الجزائر 90 ألفا من يهود تونس و75 ألفا عاشوا في مصر قبل عام 1948.

قوانين الجزائر لاتمنع اليهود من زيارة الجزائر بل تمنع الإسرائيلين، ما عرفناه في محيط مقبرة بولوغين، أن اليهود يزورون ذويهم في المقبرة خفية، بل وفي أوقات خاصة، وأحيانا برفقة عناصر الشرطة عندما يتعلق الأمر ببعض العائلات والشخصيات النافدة، تبعا لما أفاد به مواطنون يقيمون قبالة المقبرة.

حدثت موجتان كبيرتان لهجرة يهود إيران، الأولى التي أعقبت إعلان قيام دولة إسرائيل عام 1948، والثانية التي أعقبت الثورة الإسلامية في إيران عام 1979. في عهد الشاه كان يعيش في إيران عشرات الآلاف من اليهود ولكن الكثيرين منهم هاجروا بعد الثورة الإسلامية، ويهود إيران هم «الطيالسة» نسبة إلى رداءٍ يلبسونه يسمى الطيلسان، ويتوزع يهود إيران في طهران وهمدان وأصفهان وأهم مقابرهم ومزاراتهم، مقبرة النبي دانيال، والنبي يعقوب، ولكن لايسمح لهم بالمكوس في إيران فترات طويلة بل يمكنهم فقط زيارة معابدهم ومقابرهم.

يقوم بعض اليهود بزيارات "سرية" لطرابلس، لشراء قطع أراضي شاسعة هناك، وفي منطقة الجبل الأخضر شرق ليبيا، وعلى حدود تونس، تلك الأراضي تعود ملكيتها إلى رجال أعمال يهود تم طردهم منها عام 1969، وصادر كل أراضيهم ومزارعهم ومساكنهم ومحالهم التجارية.

وفي السعودية يتم إصدار تصاريح العمل على أساس الجنسية، وليس الدين، وليس هناك حظر رسمي لإصدار تأشيرات العمل لليهود، إلا أن الإسرائيليين محظورين من العمل هنا.

وفي الإمارات، تم حظر دخول الإسرائيليين في أعقاب اغتيال القائد الحمساوي محمود المبحوح، ولم يعرف بعد، إذا كان هذا المنع، سيطال أيضا الرياضيين الاسرائيليين مستقبلا، علما أن لاعبة التنس الإسرائيلية شاحار بار، كانت قد شاركت مؤخرًا، في بطولة أقيمت في دبي.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً