لهذا السبب أثرت الحرب العالمية على "قميص النوم" القصير

كتب : سها صلاح

يعتبر قميص النوم القصير من أكثر أزياء المرأة إثارة، لكن قصر القميص الجذاب لم يبتكر لهذا الهدف، وإنما لنقص حاد في الثوب بسبب الحرب العالمية الثانية، وفقًا لمجلة فوربس أفريز الإنجليزية.

فبعد هجوم اليابان على ميناء "بيرل هاربر" الأمريكي عام 1942، اصطدمت مصممة الأزياء المعروفة في نيويورك "سيلفيا بيدلار" بنقص كبير في الأقمشة بالأسواق، ولم يعد بإمكانها إنجاز قمصان النوم النسائية الفخمة السائدة حينها، ذات القطعتين الطويلتين بالأكمام والذيل.

فخطرت في ذهن صاحبة شركة Iris Lingerie، التي كانت متخصصة في الملابس الداخلية بين 1929 و1970 (فكرة الاقتصاد في الثوب ولكن بشكل فني، فابتكرت قميص النوم القصير الذي نعرفه اليوم، لكنه لقي إقبالًا منقطع النظير، خصوصًا من نجمات هوليوود اللواتي ارتدينه في أفلامهن، مثل اليزابيث تايلور“.

فأصبح هذا القميص أشهر تصميمات “سيلفيا بيدلار”، وبمرور السنوات إحتل مكانة خاصة بين ملابس السيدات كرمز للراحة والأناقة والإثارة.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
«معروض للبيع».. أزمة جديدة في الأهلي بعد اعتذار إمام عاشور وتدخل محمود الخطيب