قال اللواء ناجى شهود المستشار بأكاديمية ناصر العسكرية إن كفاح الارهاب يحتاج إلى تضافر جهود الجميع لمواجهته، وليس فقط أجهزة الدولة، فالارهاب يمكن أن يقترب من أى إنسان ولا يفرق هنا بين الطيب والخبيث، والغث والثمين، مشددًا على أن دول العالم لم ولن تتفق على تعريف واحد للإرهاب، خاصة أن كل دولة تتعامل مع هذا الملف وفقا لمصالحها وأهدافها، وهو ما يفتح المجال أمام المنظمات الارهابية لممارسة أنشطتها.
ولفت خلال ندوة مناقشة كتاب "مكافحة الارهاب وتعويض ضحايا الحوادث الارهابية" ضمن انشطة محور "كاتب وكتاب" بمعرض القاهرة الدولى للكتاب، إلى أن استراتيجية تنظيم القاعدة التنظيم الضليع لنشر الارهاب فى العصر الحديث الذى يعتبر الاب الروحى للارهاب، تعتمد بشكل أساسى على اللامركزية فى اتخاذ القرار، بحيث تقوم كل جماعة إرهابية وكل فرد إرهابى بالعمل وفقًا لفكر دون التقيد بأى رؤى أو أفكار محددة.
وأضاف أن مصر كان لها دورًا عظيمًا فى تقزيم الإرهاب ومكافحته والقضاء عليه من خلال قوانين مكافحة الارهاب التى صدرت مؤخرًا، والتى تحتاج إلى المزيد من الجهود من المؤسسات التشريعية والقضائية لإنهاء القضايا المتعلقة بالإرهاب فى مدة لا تزيد عن 6 أشهر وليس كما يحدث بـ 3 سنوات أو 4 سنوات لأنه التاريخ سيحمل المؤسسات القضائية المسئولية، فالشعب المصرى لا يصح أن يكون أثيرا للعمليات الإرهابية.
وأوضح أنه يجب أن يعلم الجميع أنه لن تسقط دولة ولد بها نبى وعاش بها نبى أو مر بها نبى.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
