يبدو أنهما يستعيدان ذكرى المجد، وللكرة ونصر المنتخب مجد منقطع النظير، فبرغم ظهور نجلي الرئيس الأسبق مبارك "علاء وجمال" في أكثر من مناسبة بين أماكن عامة وعزاء ومناسبات لمشاهير الفن، يبقى تواجد "العائلة المباركية" في المحافل الرياضية الخاصة للمنتخب ذات أهمية مختلفة، قد تكون إحدى بوباباتهم للعودة بعد أن تم سحب بساط الحكم من تحتهم.
المشهد الأول بدا من استاد القاهرة، في مباراة المنتخب المصري مع تونس، بعدما تواجد علاء وجمال مبارك في المدرجات لتشجيع "الفراعنة"، وبعد انتقال المنتخب إلى الجابون للمشاركة في بطولة امم افريقيا 2017 المقامة هناك، ظهر علاء مبارك، مرة أخرى مع اقتراب نهائي أمم إفريقيا بعد تأهل المنتخب حيث ظهر فى احتفالات الجماهير فى مصر الجديدة، بشارع الميرغنى عقب فوز المنتخب على نظيره منتخب بوركينا فاسو، إلا أنهما يواجهان أزمة لحضور المباراة النهائية أمام الكاميرون.
حضر الرئيس الاسبق محمد حسني مبارك ونجليه، مباراة النهائي في بطولة أمم افريقيا 2006، والتي فاز بهما المنتخب المصري بقيادة "المعلم حسن شحاته" بالقاهرة، كما حضر نجلي مبارك، المباراة النهائية لبطولة امم افريقيا 2010 والتى اقيمت فى أنجولا،في مباراة المنتخب أمام غانا، وهي المرة الثالثة على التوالي الذي يحصل فيها المنتخب الوطني على بطولة افريقيا، والمرة السابعة للمنتخب فى تاريخه.
وفسر المتابعون تحركات الشقيقان داخل مصر وحضور المبارايات ورغبتهما فى الظهور بالأماكن العامة، رغبتهما في العودة مرة أخرى للشارع المصري، وأن بوابة الرياضة قد تكون الأوسع، خاصة لجماهيريتها عند الناس العاديين.
ووفقًا للقانون فانه صدر قرار بمنع علاء وجمال مبارك من السفر فى القضية التى تنظرها محكمة جنايات القاهرة، المنعقدة بأكاديمية الشرطة، المتهمين فيها مع 7 آخرين، بالتلاعب بصفقة بيع البنك الوطنى، والمؤجلة لـ15 أبريل المقبل، لسماع مرافعة المدعين بالحق المدنى ومرافعة الدفاع، على أن تخصص لهم باقى أيام الأسبوع، لاستكمال المرافعة.
وكان النائب العام الأسبق أحال خلال شهر مايو 2012 نجلى مبارك و7 متهمين آخرين من كبار رجال الأعمال، وهم: "أيمن أحمد فتحى حسين سليمان، وأحمد فتحى حسين سليمان (متوفٍ)، وياسر سليمان هشام الملوانى، وأحمد نعيم أحمد بدر، وحسن محمد حسنين هيكل، وعمرو محمد على القاضى، وحسين لطفى صبحى الشربينى" للجنايات بتهمة ارتكاب مخالفات فى أثناء بيع البنك الوطنى المصري.