المد الشيعي في الدول السنية، معركة لها تاريخ ممتد وربما تتصاعد الفترة المقبلة، ولان في الحرو كل الوسائل متاحة، يستخدم أصحاب المذهب الشيعي كل ما يتاح لهم من أجل نشر مذهبهم، آخرها اختراق معرض القاهرة الدولي للكتاب.
وكان ائتلاف الصحب والآل - أحد الائتلافات المهتمة برصد النشاط الشيعى فى مصر- رصد وجود كتب شيعية داخل معرض القاهرة الدولى للكتاب، معتبرا ذلك غزوا شيعيا لمعرض القاهرة الدولى، مطالبا بمنع تداولها، فيما انتقد محمود جابر القيادى الشيعى هذه التحركات، واصفا اياها بتحركات للسلفيين الذين يعتدون على الحرية.
الشيعة ، وخاصة في مصر، يستخدمون أساليبًا كثيرة لجذب الناس إلى المذهب، أو على أقل تقدير العاطف معه، هذه الطرق بينها الاحتفالات والأضرحة، وحب المصريين لال البيت، وملابس النساء، وموالد وحلقات الصوفية.
1/ الشادور الإيراني:
ظهرت منذ فترة ملابس مشابهة لزي "الشادور الإيراني" الخاص بالسيدات الإيرانيات، وعرف هذا الزي في مصر باسم "الاسدال"، وبعد فترة من رواجه بدأت تظهر ملابس مشابهة وتختلف في تفاصيلها لكنها سوداء وتشمل غطاء رأس أسود، يطلق عليه "إدناء" وعلى الرغم من أن الفتيات الصغيرات تستخدمه مع تغيير لون غطاء الرأس، إلا أن "الاسدال" الذي يشبه الشادور الايراني لاقى رواجًا هائلًا في الشوارع المصرية.
2/ نشر الطقوس الإيرانية:
أكثر العادات الشيعية التي انتشرت في مصر، هي الحداد الأسود، فوفقا للطقوس الإيرانية، حيث يرتدي أبناء الطائفة الملابس السوداء حدادًا على مقتل الإمام الحسين، ومع تواؤث المصريين "السنة" وغيرهم من المسيحين عادة ارتداء السواد، تعد هذه طريقة لتأصيل العادات الشيعية في مصر بشكل غير مباشر.
3/ الموالد الصوفية:
أحد أكبر الموالد الصوفية "مولد أبو العزائم" ففي ذكرى إقامة مولد أبو العزائم، دائمًا ما يؤكد شيخ الطريقة العزمية الصوفية، أن الصوفية تتبع تعاليم الإسلام الحنيف وتقيم حلقات الذكر والحضرات، إلا أنه يؤكد أيضًا في ذات الوقت، أنه لابد من إقامة علاقة قوية مع إيران، وأنه أقر أكثر من مرة في تصريحات صحفية بزيارته لطهران ومشهد وقم وأصفهان، مبررًا ذلك بأنه كان يحدث بمعرفة الأمن الوطني.
ويرى الشيخ علاء أبو العزايم، أن الأمويين كفارًا وأنهم ليسوا بمسلمين على الإطلاق، وأنهم شاربوا خمر وعلى رأسهم معاوية وأبي سفيان، ,أنهم لا يستحقون شرف أن يسبق لقب سيدنا أسمائهم، خاصة وأنهم من «الطلقاء» الذين عفا عنهم الرسول صلى الله عليه وسلم بعد أن فتح مكة، ولم يحظوا بشرف القتال مع المسلمين في غزوة بدر، وأنهم من المنافقين وفي الدرك الأسفل من النار لأنهم عندما يصلوا يقولوا «علي» وهم من قتلوه وقتلوا الإمام «الحسين».
4/ الإعلام:
يعتمد المذهب الشيعي على الإعلام باختلاف وسائله وحتى مواقع التواصل الاجتماعين في نشر مذهبه، حيث يبث الشيعة موادًا على قنوات فضائية تبث في مصر، تطرح شبهات في كتب أهل السنة والجماعة وتدعو لفكر شيعي تصادمي وتدعو للشرك في مقابل التوحيد، مضيفًا أن مصر تتعرض لحملة اختراقات شيعية عن طريق الفضائيات، والتي بلغ عددها أكثر من 2000 قناة وكذلك عدد من المواقع الإلكترونية الشيعية.
5/ الكتب وآخرها معرض الكتاب
حيلة لجأ إليها الكتاب الشيعة في عرض مصنفاتهم في معرض القاهرة الدولي للكتاب، باستخدام أسماء الصحابة من آل البيت مثل "علي بن أبي طالب" والأسماء العامة للكتب دون تحديد أي قرب بين المحتوى والغلاف، بشيئ يدل على أنها دعوة للتشيع، كما وضعوا اسم الإمام محمد عبده تدليسا، كما قال علاء السعيد رئيس ائتلاف المسلمين للدفاع عن الصحب والآل:"وجدنا كتابا يتم تداوله بشكل كبير اسمه "نهج البلاغة" يحتوى على سب صحابة رسول الله وينتقص منهم".