شرب السجاير وخرطوم الميه.. أبرز عادات المصريين مع البلكونة

تعد البلكونة التى حرص المهندس المعمارى على وجودها ضمن التصميم الخارجى للمنزل، حتى تكون مكان للتهوية وأيضا متنفسا طبيعيا تستطيع الأسرة قضاء وقت فراغها والاستمتاع بالطبيعية من خلال هذا المكان البسيط، بحسب اتساعها بوضع تربيزة وتناول الشاى "ساعة العصارى" بها، مع سماع الراديو، وزراعة الورود والزروع التى تجدد الأكسجين فى المكان، واقتناء العصافير.

إلا أن بعض المناطق الشعبية لها عادات مختلفة وتستخدم البلكونة بشكل سييء، ويمكن أن نرصدها بالشكل التالي:

1- طقم البلكونة

درج شباب الحى منذ كانوا أطفالا على الخروج إلى البلكونة والوقوف فيها بملابسهم الداخلية، كعادة مصرية أصيلة، ليكون طقم مميز خاصة مع شدة الحرارة فى فصل الصيف، وكأنه يقف على شاطئ البحر.

2- وضع البصل والثوم

سيدة المنزل المصرية تستغل كل ركن فى منزلها، حتى البلكونة، فهى مكان جيد التهوية لتخزين البصل والثوم، ليكفى العام كله، بتعليقه على جدران البلكونة فى شكل عناقيد يتدلى منها البصل.

3- الكراكيب

حتى نتخلص من الأغراض الغير ضرورية، والتى أصبحت متهالكة، يتم وضعها فى البلكونة، فربما قد نحتاج إليها فى يوم من الأيام، فنجد كومة كبيرة تتكدس فى كل بلكونة عبر السنين، مما قد يسبب الضرر واحتواء الحيوانات الضارة مثل الفئران.

4- خرطوم الميه

إذا كانت البلكونة فى الدور الأول فتكون تسلية رجل المنزل خاصة عند سن المعاش، توصيل خرطوم المياه ورش الشارع من البلكونة، وبعض الزروع التى يزرعها أمام المنزل.

5- شرب السجائر والتجسس على بنت الجيران

إذا ما شب الفتى وبدأ بعادة شرب السجائر لا يجد مكانا أنسب من البلكونة، حتى يختبئ فيه ويطير دخان سجائره ويخالط الهواء، أيضا تعد البلكونة مكانه المفضل للتجسس على بنت الجيران ومعاكستها.

6-الردح و"تلئيح الكلام"

بعض السيدات لها موهبة رائعة فى الردح وتحب ممارستها بشكل علنى، لتكون البلكونة من أنسب المنصات التى تخرج موهبتها من خلالها، بالإضافة إلى "تلئيح" الكلام على الجارات وهى تمشى فى الشارع، ويمكن أن تغسلها بـ "جردل ميه".

7- الفرجة على الأفراح

فى الأحياء الشعبية تمنع النساء من حضور الأفراح التى تقام فى الشارع، وتكون البلكونة ملاذهم للفرجة على مظاهر الفرح وفقراته المتنوعة، ليقفن فى صف واحد ومتكدسين فى البلكونة التى تطل أكثر على الفرح.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً