تجتمع المستشارة الألمانية أنجيلا ميركل مع حلفائها من بافاريا ، غدا الأحد، في محادثات تستمر يومين بهدف لم شمل الحلف المحافظ الذي يعاني من مشكلات في مواجهة الديمقراطيين الاشتراكيين -الذين دب فيهم النشاط- في الانتخابات المقررة فى سبتمبر المقبل والتي يتوقع أن تكون حامية الوطيس مقارنة بانتخابات سابقة.
وظل هورست زيهوفر زعيم حزب الاتحاد الاجتماعي المسيحي الحزب الشقيق للاتحاد الديمقراطي المسيحي الذي تتزعمه ميركل - شوكة في جانبها على مدى العامين الماضيين فيما يتعلق بسياسة اللاجئين.
وحدث نشاطا في أوصال الحزب الديمقراطي الاشتراكي بعد ترشيحه رئيس البرلمان الأوروبي السابق مارتن شولتز زعيما له الأسبوع الماضي أجبر حلفاء حزب الاتحاد المحافظ على تعزيز صلاتهم حتى يحتفظوا بالسلطة.
وقال مانفرد جولنر منظم استطلاع رأي أجرته شركة فورسا المتخصصة: إنه يجب على زيهوفر التوقف عن انتقاد ميركل إذا كان للاتحاد رغبة في أن تكون له فرصة.
لكن استطلاعا لمعهد انفراتست ديامب أظهر امس الاول أن تأييد الحزب الديمقراطي الاشتراكي المنتمي ليسار الوسط قفز بعد ترشيح شولتز ثماني نقاط ليصل إلى نسبة 28% وهي الأعلى منذ آخر انتخابات عام 2013.
ولا يزال التحالف المؤلف من حزبي الاتحاد الديمقراطي المسيحي والاتحاد الاجتماعي المسيحي في الصدارة بنسبة 34 في المائة لكن نتيجة الاستطلاع مقلقة بالنسبة لميركل حيث أظهر أن شولتز سيهزمها بسهولة في أي تنافس مباشر من الناحية النظرية.