أكدت الدكتورة داليا خورشيد، وزيرة الاستثمار، أن تطوير وتنمية بحيرة البرلس والمزارع السمكية الحكومية يعمل على مضاعفة الإنتاج المحلى والتصنيع، كما يهدف المشروع إلى مضاعفة الإنتاج من الأنواع الحالية وهي بوري، بلطي، طوبار، قراميط، واستزراع أنواع جديدة مثل البلطي الأحمر والباسا وجميري المياه العذبة وتوفير استهلاك المياه واستخدام أنواع جديدة من الأعلاف أقل تكلفة.
وأوصت خورشد خلال ترأسها ورشة الاستثمار بمؤتمر شباب كفر الشيخ، والذى عُقد اليوم السبت، بإنشاء مصنع عملاق لتصنيع وتعبئة وتجهيز منتجات الأسماك، تعظيم الأرباح وتعظيم دور الإرشاد السمكي.
أضافت الوزيرة أن فكرة المشروع عبارة عن استغلال مساحات المزارع الحكومية الشاسعة لزيادة وتطوير إنتاجية الأسماك والاستفادة منها ومن غيرها من مصادر الإنتاج بالمحافظة في تصنيع وتجهيز منتجات الأسماك.
أوضحت خورشيد أنه سيتم تنفيذ المشروع على مدى سنة ونصف ويضم ثلاث مراحل، المرحلة الأولي: استزراع 300 فدان من البلطي وبوري وطوبار وقراميط، حيث سيتم البدء فى تجهيزات المصنع والبدء في تنقية بحيرة البرلس، وتضم المرحلة الثانية استخدام 300 فدان مضافة للسابقة لاستزراع جمبري المياه العذبة مع البلطي، كما تضم المرحلة الثالثة استخدام 300 فدان بالإضافة للسابق في استزراع الباسا والبلطي واستخدام 100 فدان لإنشاء مفرخات.
وأوضحت أنه سيتم إنشاء وحدات live food Cleaning water system "mechanical $biological " زراعة بعض محاصيل في نظام اكوابونيك إنتاج أنواع جديدة من الأسماك،وتعليب وتصنيع الأسماك لتوفير منتجات متنوعة، كما طالبت بسرعة البدء في المشروع نظرا لتوافر الجوانب الأساسية للمشروع توفير التسهيلات الإدارية والمالية، وتوسيع دائرة العمل لتشمل الخاشعة وفوة، وسرعة البدء في تنقية مياة بحيرة البرلس وتجهيزها لزراعة الأسماك البحرية باستخدام الأقفاص السمكية.
أوضحت أنه من الممكن تطبيقه بمزارع الزاوية - الخاشعة - فوة - البرلس ملاحة منيسى، وأنه عملية تطوير مزرعة الزاوية تتكلف 2 مليون جنيه مصري، وتنتج 550 مليون طن فى فترة 4 شهور.