أعلن الاتحاد الأفريقى لكرة القدم "كاف" عن اكتشافه فضيحة جنسية جديدة تم اكتشافها خلال بطولة كأس الأمم الأفريقية، والمقامة فعالياتها حاليًا بالجابون.
وفتح الاتحاد الأفريقى لكرة القدم تحقيقًا موسعًا مع لاعبى المنتخب الأوغندى بعد قيام 6 لاعبين من المنتخب الأوغندى باصطحاب عاهرة لفندق الإقامة الذى كانوا يمكثون فيه طوال فعاليات منافسات المجموعة الرابعة لبطولة كأس الأمم الأفريقية والتى كان ينافس خلالها المنتخب المصرى رفقة كلًا من مصر، مالى، غانا، أوغندا.
وأشارت صحيفة " ذا اوجاندان" إلى أن هؤلاء اللاعبين الأوغنديين قد مارسوا الجنس مع تلك العاهرة أكثر من مرة طوال مدة تلك البطولة، وأنهم قد اصطحبوها خصيصًا لأجل هذا الغرض الجنسى الفاضح.
وأكدت ذات الصحيفة على أن هناك بالفعل 6 لاعبين من صفوف المنتخب الأوغندى قد افتعلوا عدة مشكلات مع الاتحاد الأوغندى لكرة القدم قبل بداية تلك البطولة الأفريقية الكبيرة وذلك لفرض شروطهم المبالغ فيها والتى فرضوها على الاتحاد الملحى لبلادهم، والتى جاءت أبرزها اشتراطهم حصول كل لاعب على مبلغ 1000 دولار قيمة المشاركة بـ "الكان"، بالإضافة إلى حصول كل لاعب على مبلغ 10.000 دولار كمكافأة لكل لاعب فى حالة الفوز بأي مباراة، و5000 دولار فى حالة التعادل بأى مباراة، أيضًا اشتراطهم الحصول على مبلغ 15000 دولار لكل لاعب بعد نجاح منتخب بلادهم فى الوصول للمشاركة ببطولة كأس الأمم الافريقية الحالية بالجابون.
واختتمت الصحيفة الأوغندية تقريرها أن هؤلاء اللاعبين الذين طالبوا بتلك الشروط التعسفية هم: يونس سينتامو، لواجو كيزيتو، جمال سالم، تونى ماويجى، حسن واساوا، جوزيف اوتشايا.