اعتذر الملياردير الأمريكي، فينسينت فيولا، عن قبول منصب وزير الجيش الذي رشحه له الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وفقا لصحيفة USA Today .
وبرر فيولا، امتناعه عن تسلم المنصب، بسبب تخوفه من عدم مقدرته على التوفيق بين عمله في الوزارة وإدارة أعماله الخاصة.
من جهته، أعرب وزير الدفاع الأمريكي، جيمس ماتيس، عن أسفه لرفض رجل الأعمال منصب وزير الجيش، ولكنه في الوقت نفسه أبدى " تفهمه واحترامه لقرار (فيولا).
كما أضاف وزير الدفاع الأمريكي، أن الرئيس دونالد ترامب، سيطرح اسم مرشح آخر لهذا المنصب في الأيام القليلة القادمة.
وقد نشرت صحيفة Military Time تصريحا لفيولا يؤكد فيه، أنه يثمن ثقة الرئيس، وأنه سيواصل تقديم "دعمه المخلص" للرئيس وإدارته.
أما مجلة Forbes فقد قدرت ثروة فيولا وممتلكاته بملياري دولار أمريكي.
يذكر في هذا السياق، أن وزارة الجيش في الولايات المتحدة الأمريكية تتبع وزارة الدفاع وتعتبر جزءا منها، ويدخل ضمن مهام وزيرها إدارة الموارد البشرية، وشؤون الأفراد العسكريين، والاحتياط، كما يتولى وزيرها الإشراف على المباني والثكنات العسكرية، وأنظمة التسليح، والمعدات العسكرية، فضلا عن إشرافه على الاتصالات والإدارة المالية للجيش.
ويعد منصب وزير الجيش مدنيا، ويتبع وزير الدفاع مباشرة، ويرشح للمنصب من قبل رئيس الدولة، ولا يتمكن من ممارسة مهامه إلا بعد إقرار تعيينه من قبل الكونجرس.