أوصت ورشة التعليم بمؤتمر شباب كفر الشيخ، الذى عُقد اليوم السبت بالمركز الثقافى بمدينة كفر الشيخ بحضور عدد من الوزراء والمحافظين،على رأسهم على رأسهم الدكتور أحمد ذكى بدر، وزير التنمية المحلية، الدكتورة داليا خورشيد،وزير الاستثمار؛،والدكتور محمد عبدالعاطى، وزير الرى، وعددًا من المحافظين كمحافظ الاسكندرية والغربية والشرقية والبحيرة والاسماعيلية وعددًا من رؤساء الجامعات المصرية على رأسهم رؤساء جامعتى عين شمس وكفر الشيخ،بالاضافة الى عددًا من أعضاء مجلس النواب ورؤساء الاحزاب من بينهم أمين عام حزب المحافظين،الدكتور بشرى محمد والدكتورالسيد البدوى،رئيس حزب الوفد و2000شاب وفتاة وتحت رعاية اللواء السيد نصر، محافظ الاقليم، بعددًا من التوصيات لتطوير التعليم.
وجاءت أبرز التوصيات هى تطبيق الجدول المميز بحيث يكون هذا الجدول خاص بكل فصل من فصول المرحلة المطبق عليها أى أن الجدول يتسم بالمرونة علاوة على توضيح هذا الجدول للطلاب فى بداية الفصل الدراسى والاسلوب المتبع مثل عدد المحاضرات خلال الشهر ويتم تحديد خطة للمعلم لمحتوى المحاضرة، ونموذج جدول خاص بفصل واحد.
كما أوصى المشاركون فى الجلسة، برفع الرسوم الدراسية لتحسين مستوى الأنشطة والتى تنعكس بالإيجاب على الطالب، وتطبيق هذه الزيادة لا تأتى إلا بعد التخلص من آفة الدروس الخصوصية، الإهتمام بالمعلم والذى يعتبر هو محور العملية التعليمية،مع وضع فى الاعتبار ألا تتعدى إجازة المعلم أو الإعارة الأربع سنوات والسماح بالتجديد مرة واحدة فقط ومن يطلب زيادة مدة الإجازة يقدم ما يسمح له بذلك دون إعطائه الفرصة لإعطاء الدروس الخصوصية.
وأوصت الجلسة، بتطوير المحتوى التعليمى لكافة المناهج والتخلص من الحشو الزائد وزيادة التمارين لتى تلى كل درس، كما يمكن وضع المنهج على تابلت بدلا من الكتب المدرسية ثقيلة الوزن، كما يمكن جعل المنهج على التابلت بالتمارين مع وجود كتاب مدرسى خفيف
الوزن يضاهى الملخصات الخارجية.
كما أوصى المشاركون فى الجلسة،بضرورة مشاركة المجتمع المدنى فى عملية تطوير التعليم مثل مجالس الآباء التى يراعى تفعيل دورها وليس إجتماعات فقط ومن منطلق مشاركة المجتمع المدنى يمكننا تغييرثقافة المجتمع لنظرته لأهمية الدروس الخصوصية والتى تراكمت بمرور السنين.
وطالب المشاركون بتفعيل دور الاتحادات الطلابية،و وضع طريقة لتقييم المدرس بحيث تراعى الحيادية التامة حتى يُحسن من مستواه وطريقته،وإلغاء الإمتحان حتى الصف الثالث الإبتدائى وعند بدايتها فى الصف الرابع تصبح أختبارات مميزة بإسلوب تربوى له قياسته للمرحلة السنية بما مع الطفل.
كما أوصت جلسة التعليم بمؤتمر الشباب، بإعادة توزيع المدرسين توزيعا عادلا على مدارس المحافظة حيث تعانى بعض المدارس بنقص شديد فى المدرسين وبخاصة مدرسى مادة الرياضيات وفى المقابل توجد بعض المدارس التى بها أعداد زائدة من المدرسين، مع الاهتمام بتفعيل دور الأنشطة مثل المسرح والصحافة والإعلام وتوفير الميزانية اللأئقة لها حتى يساهم ذلك فى بناء وجدان الطلاب.
كما أوصت الجلسة بأن يكون مدراء المدارس قضاة عادلين غسر متسلطين على المدرسين أو الطلاب فهو رأس القائمة ولذا نوصى عند إختيار السادة المدراء، أن يتميزوا بالثبات الإنفعالى وحُسن القيادة،مع زيادة الثقافة الدينية لدى المعلم قبل الطالب حتى يكون المعلم متزن ا دينيا لأنه من يساعد على تشكل الوعى الدينى لدى الطلاب.
وأوصى شباب المؤتمر بالأهتمام بالتعليم المفتوح التكميلى بحيث يستطيع الخريج زيادة معارفه من المواد العلمية التى يحتاجها سوق العمل، ومراقبة اليوم الدراسى بالكاميرات مما يؤدى إلى الإنضباط التام للعملية التعليمية، مع صدور القرارات بشكل هرم مقلوب بما يتناسب مع مشاكل التعليم وعند صدور قرار بشكل هرمى يتم دراسته أولا بعرضه على مديرين المدارس ثم الأعلى للتأكد من إمكانية تطبيق هذا القرار حتى نجنب وزارة التربية والتعليم صدور قرار وإلغاؤه.