ألقت السلطات المغربية القبض على بلجيكي من اصل مغربي، على صلة بمنفذي تفجيرات باريس.
"جلال عطار" شاب في السادسة والعشرين من عمره، رفيق عبد الحميد أباعود في سوريا، عندما كانا معا مقاتلين في صفوف تنظيم “داعش.
وبحسب "اليوم 24" عكم على "عطار" بخمس سنوات سجن بسبب تورطه في تشكيل تنظيم إرهابي، بمحكمة بلجيكية، مع كل من عبد الحميد أباعود، العقل المدبر لهجمات باريس، وشكيب أكروح، الانتحاري الذي حددت هويته مؤخرًا. لكن لم يتم القبض عليه القبض هناك.
وسافر عطار مع أكروح الى سوريا، لكنه سرعان ما عاد إلى بلجيكا في 2013، وفي يونيو من ذلك العام، غادرها نحو المغرب، ولم يلق عليه القبض إلا يوم الجمعة الماضي بعد عامين من تعميم مذكرة بحث دولية ضده.