قرر الرئيس الفلبيني رودريجو دوتيرتي، إلغاء محادثات السلام مع المتمردين الماويين، فضلًا عن اعتزامه مطالبة المسئولين عدم المشاركة في المفاوضات المقرر استئنافها هذا الشهر في النرويج، مؤكدًا أن هذا الجيل قد لا يشهد تحقيق سلام بين الجانبين.
كما طالب الرئيس الفلبيني، السبت، قادة التمرد الذين تم الإفراج عنهم للمشاركة في المفاوضات بالعودة إلى السجن أو التعرض للاعتقال.
ويأتي قرار الرئيس الفلبيني بعد مضي يوم على إلغاء اتفاق وقف إطلاق النار الذي استمر ستة أشهر، إذ أمر قوات الجيش بأن تكون على أهبة الاستعداد لقتال المتمردين بعدما قاموا بقتل ستة من جنوده.
وكانت الفلبين قد بدأت محادثات مع الجبهة الديمقراطية الوطنية الشيوعية (الحركة الماوية) في عام 1986، لإنهاء أطول تمرد في العالم استمر لأكثر من 50 عامًا، وأدى إلى مقتل أكثر من 40 ألف شخص، لكن المفاوضات تعثرت عدة مرات.