أبدى أولياء الأمور، استيائهم من استمرار السلبيات في العملية التعليمية، وعدم تطبيق الحكومة للنصائح والأساليب التي من شأنها الارتقاء بالعملية التعليمية في مصر.
وقال وجدي جوز ولي أمر، لكاميرا " أهل مصر" إنهم مازالوا يناشدون وزارة التربية والتعليم لتخفيف المناهج الدراسية وحذف ما بها من حشو زائد حتى يلائم المستوى العقلي للطلاب.
وأضاف "وجدي": " يجب على الدولة تجريم الدروس الخصوصية، لأن الدولة تنفق أموال كبيرة على بناء المدارس ومرتبات المدرسين وفي النهاية الطالب والتلميذ يتفقوا على الغياب لإعطاء الدروس الخصوصية، وهذا غير موجود في أي دولة في العالم، ولابد من قانون يجرم ذلك خاصة أن المدرسين لا يدفعون ضرائب للدولة، وإذا وافقنا على الدروس الخصوصية يجب تقنينها بحيث نحفظ حق الدولة في الضرائب".
وذكر "وجدي" أن تعديل المناهج شئ جيد خاصة في مناهج العلوم والرياضيات حتي نواكب العالم المتقدم مثل سنغافورة واليابان وماليزيا، ولابد أن نستفيد من هذه الدول وتجاربهم ونأخذ منهم ما يناسبنا.
وأضاف أن مستوي ذكاء الطالب المصري مرتفع حتي سنة 7 سنين وبعد ذلك يقل مستوي ذكائه بسبب طرق التعليم القديمة حتي تتقدم مصر.
وأشار مجدي محمد، مهندس، انه يجب أن تخلو المناهج من الحشو، وتكون هناك لجنة متخصصة وقومية تختص بتغيير المناهج وليس حزب أو نظام سياسي معين يغير المناهج الدراسية وفق أيديولوجيته.
وأكد أحد المواطنين أن المناهج الدراسية جيدة ولا تحتاج الي تعديل وأن المشكلة الكبري في المدرسين الذين لا يأدوا عملهم، ولا يوجد هناك إهتمام بالأنشطة الثقافية والرياضية والفنية والموسيقي، ولابد أن يؤدي المدرس عمله بإتقان.
وقال فتحي سعد، مدرس، المناهج يجب ألا تهتم بالحفظ فقط وإنما تنشط ذكاء التلميذ، والدولة يجب أن تهتم بزيادة أعداد المدارس حتي تخفف الكثافة الطلابية، وتكون الإمتحانات موضوعية تقيس المستوي الحقيقي للتلميذ وتتضمن إمتحانات شفوية، وتدريب المدرس جيدا عل المناهج الحديثة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
