معتمدًا على الذكريات الأليمة والكعب العالي.. يختتم مساء اليوم المنتخب الوطني لكرة القدم مشواره بالكان الإفريقي، عندما يواجه نظيره الكاميروني في نهائي النسخة الـ31 ببطولة الأمم الإفريقية 2017 المٌقامة بالجابون.
يدخل الفراعنة مباراة اليوم، وهم في ذاكرتهم أحداث أخر بطولتين خاضهما المنتخب عامي 2008 و 2010، عندما نجح وقتها أبناء "حسن شحاتة" في الفوز على رفاق "إيتو" ثلاثق مرات في البطولتين.. ناهيك عن نجاح المنتخب المصري في إقتناص اللقب من تحت أنياب الكاميرون مرتين سابقتين عامي 1986 بالقاهرة، و2008 بغانا.
ورغم التغيير الجذري الذي حدث بالمنتخبين سواء المصري أو الكاميروني، إلا أن تاريخ لقاءات الفريقين، وتحديدًا في الـ12 عامًا الأخيرة، مازال عالقًا في أذهان الجماهير واللاعبين.
ونرصد في هذا التقرير تفوق الفراعنة على أسود الكاميرون خلال الأعوام الأخيرة.
1_ لعنة الفراعنة تطيح بحلم المونديال الكاميرونيفي تصفيات كأس العالم 2006.. نجح منتخب مصر بقيادة الإيطالي "ماركو تارديلي" في خلع أنياب الأسود الكاميرونية، بعد أن فاز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد بالقاهرة، قبل أن يعود ويخلع الفك بأكلمه بقيادة المعلم "حسن شحاتة" ليتعادل مع الكاميرون على أرضها ووسط جماهيرها، ويطيح بحلم الجماهير الكاميرونية التي كانت تمني النفس بالفوز من أجل الصعود لكأس العالم، ولكن جاء هدف "محمد شوقي" لينزل كالصاعقة على الجماهير الكاميرونية التي ملأت الإستاد على أخره.
2_ الكاميرون رايح جاي
حقق الفراعنة فوزًا ساحقًا على نظيرهم الكاميروني، في إفتتاح مبارياتهم بالبطولة بأربعة أهداف مقابل هدفين ، حيث كان يقع المنتخبين في مجموعة واحدة بصحبة منتخبي زامبيا والسودان.
وعاد الفراعنة ليكرروا فوزهم مرة أخرى، ولكن هذه المرة كانت في النهائي، بعد أن استغل "محمد زيدان" الخطأ الفادح لـ"سونج" ثم يمررها للساحر "محمد أبوتريكة" الذي سددها أرضية زاحفة على يسار "كاميني" حارس المنتخب الكاميروني.
3_ الصقر وجدو يروضان الأسود
رغم تعثر الفراعنة في البداية بهدف ذاتي لـ"أحمد حسن" في مرماه، إلا أن بالعزيمة والإصرار نجح المنتخب في العوة مجددًا للمباراة بهدف إنتقامي لـ"أحمد حسن" .. ثم التقدم في الوقت الإضافي عن طريق "محمد ناجي جدو" ثم التعزيز بأقدام "أحمد حسن" مرة أخرى .. ليواصل المصريين تفوقهم.. ويزداد نفوذهم على المنتخب الكاميروني.