أصدرت الجمعية المصرية لشباب الأعمال، بيانًا تنعي فيه حادث الأتوبيس الذي راح ضحيته 10 وأصيب فيه 24 بينهم 4 في حالة خطرة، من طلاب كليه الصيدلة بجامعة الإسكندرية، مشيرة إلى أن أكثر من 60% من حوادث الطرق ترجع في الأساس إلي الأخطاء الشخصية وفق تقارير جهاز التعبئة والأحصاء.
وأكدت الجمعية، في بيان لها صباح اليوم الأحد، أنه ووفق الأحصائيات الرسمية للدولة أن هناك من 8 إلى 10 مصابين علي الطرق بمصر كل ساعة، فيما تقدر الخسائر لـ 6 مليار جنيه سنويًا، فيما تؤكد تقارير الجمعية إلى أن الخسائر تصل إلى 30 مليار جنيه سنويًا.
وأشارت الجمعية، في بيانها، إلى أن ماوصل إليه قطاع النقل بمصر بات من الصعب السكوت عنه، لأنه ليس هناك أغلي من دماء المصريين وأرواحهم، مؤكدة علي ضرروة أن يتحمل كل أطراف المجتمع مسئوليته تجاة منظومة النقل بمصر.
ومن جانبه قال أحمد مشهور رئيس الجمعية، أن شباب الأعمال قامت بتقديم دراسة لمؤسسة الرئاسة خلال مؤتمر الشباب بشرم الشيخ تؤكد فيه أهمية وخطورة قطاع النقل، وضرورة تطويره من خلال التعليم الفني والتدريب اللازم للحد من الحوادث المرورية، حيث شملت الدراسة أهمية إقامة مؤتمر قومي لتطوير قطاع نقل الركاب، وهو مايتماشي مع ماتقوم به الدولة في إطار خططها لتطوير شبكة الطرق وإقامة مجتمعات عمرانية جديدة.
وأوضح عادل مهنا رئيس لجنة نقل الركاب بالجمعية، أن قطاع نقل الركاب بمصر بوضعة الحالي يؤدي إلى خسائر بشرية وأقتصادية ضخمة، مشيرًا إلى أن تطوير القطاع سيكون عنصرًا هامًا في التنمية الاقتصادية الشاملة والتي تسير فيها مصر في الوقت الحالي.
وأضاف مهنا، إلى أن تنفيذ خطة تطوير القطاع سيعمل علي زيادة موارد الدولة، وتقليل المصروفات، مؤكدًا إلى المؤتمر المقترح سيشمل كافة عناصر المجتمع المصري من الجهات التشريعية والتنفيذية والمجتمع المدني ومجتمع الأعمال، بهدف الوصول إلي قرارات يتم تنفيذها في أسرع وقت بمشاركة المجتمع.