أوصت ورشة عمل الزراعة بمؤتمر شباب كفر الشيخ، بمصادرة الأراضي التي يتم التعدي عليها بالبناء بمساحة تزيد عن 100 متر والاستفادة منها في عمل صوب زراعية يتم تأجيرها لشباب الخريجين بنظام حق الانتفاع، إضافة إلى تعظيم دور مخلفات المزرعة مثل قش الأرز باستخدامها في تغذية المواشي والماعز باستخدام اليوريا عند نقص العليقة "فول الصويا".
كما اوصى الشباب بزيادة الوعى الإرشادي لدى المزارعين بعدم حرق قش الأرز والاستفادة منه في تصنيع العليقة وزراعة عيش الغراب وتصنيع الطوب وعمل الكمبوست علاوة على تصنيع الورق، والاستفادة من أبحاث علماء مركز البحوث الزراعية وكلية الزراعة بكفر الشيخ القابلة للتطبيق عن طريق عمل لجنة يتم تقديم الأبحاث لها كل عام وانتقاء ما يمكن تنفيذه على أرض الواقع، وتقسيم عنابر الدواجن لتقليل فرصة انتشار الأمراض وسهولة مكافحتها عند حدوثها.
كما خرجت اللجنة بتوصية تطالب باستغلال الشريط الساحلي من البرلس إلى بلطيم بزراعته بأشجار المورينجا التي تتحمل الملوحة علاوة على استخدام أوراق هذه الشجرة في تغذية الأسماك خاصة البلطي النيلي( والتى أثبتت الدراسة بأنها تحتوى على نسبة عالية من البروتين تساعد عند نقص فول الصويا، مع وقف الزحف العمراني على بحيرة البرلس بتفعيل القانون.
وطالب المشاركون بتفعيل القوانين الخاصة بالبيئة على المصانع المطلة على مصرف كتشنر لتقليل التلوث البيئي، وتبنى المحافظة بالتعاون مع وزارة البيئة إقامة مكامير الصوبة الحرارية للمواطنين كقرض حسن يتم سداده على أقساط بدلا من مكامير المواطنين التى تؤدى إلى تلوث البيئة وإنتشار الأمراض الصدرية وغيرها، وتبنى زراعة الأسماك بطريقة البيوفلوك والتى تساعد على توفير المياه وإنتاج مضاعف يصل إلى 10 أضعاف ولذا نوصى بإقامة نماذج تدريبية بالتعاون مع جمعيات مربى الأسماك.
كما أوصت الورشة بتوفير مستلزمات الإنتاج الزراعي بسعر تنافسي للمزارعين، وعمل منافذ بيع كتوكيلات لشركات المبيدات والأسمدة موثوق بها لتقليل الغش القائم على هذه المنتجات، والرقابة على دور المرشد الزراعي والذى أصبح منعدما فى السنوات الأخيرة، وضرورة عودة الدورة الزراعية مرة آخري والزراعة التعاقدية، وتسلم الرقعة الزراعية كعهده بحيث يراعى عدم البناء والتعدي عليها، وعمل دراسات جدوى مجانية لكل من يريد إقامة مشروع زراعي على أرض المحافظة، مع تشكيل لجنة دائمة لخدمة المزارعين على مستوى المحافظة لحل مشاكلهم، المراقبة المستمرة للرقعة الزراعية على مستوى المحافظة ولا سيما باستخدام الاستشعار عن بُعد.
كما اوصى الشباب بزراعة بعض المحاصيل الغير تقليدية والتي تدر دخلا كبيرا مثل زراعة المورينجا والباولونيا، تبنى الطرق الحديثة في الاستزراع السمكي، وتبنى مشروع زراعة مليون نخلة بدلا من شجر الفيكس المنتشر على مستوى المحافظة، وضرورة زراعة محصول فول الصويا ولا سيما تحميله مع الذرة، ومراقبة سوق المبيدات للتخلص من المبيدات مجهولة المصدر، رفع الوعى لدى المجتمع على أهمية الزراعة بمشاركة الإعلام، وأهمية توفر مصانع التعبئة والتصنيع للمنتجات الزراعية، وأهمية توفر مصانع التعبئة والتصنيع للمنتجات الزراعية، مع توفر تركيبة تعمل على زيادة الإنتاجية بزيادة لا تقل عن 50.%.