أعرب 68% من الفرنسيين عن أملهم فى أن يعلن فرنسوا فيون مرشح حزب "الجمهوريون" -أكبر الأحزاب اليمينة- انسحابه من الانتخابات الرئاسية على خلفية قضية فساد.
وكشف استطلاع للرأى نشرته صحيفة "جورنال دو ديمونش" الفرنسية على موقعها الالكترونى اليوم الأحد عن أن الشعب الفرنسى بات حاليا منقسما، فيما يتعلق بقضية "بينلوبى جيت" الخاصة بمنح وظائف وهمية لأفراد عائلة فيون وصرف مخصصات لزوجته وأولاده، والتى ينظر اليها الفرنسيون بطرق مختلفة للغاية.
وذكرت الصحيفة الفرنسية ان فرانسوا فيون هو وحده من سيدفع ثمن هذه القضية"، خاصة وأن 23% فقط من المستطلعين يرون ان مرشح اليمين الوسط "شريفا" مقابل 77% يعتقدون عكس ذلك تماما بينما يأمل اثنان من بين كل ثلاثة فرنسيين ان ينسحب فيون نهائيا من سباق الرئاسة.
وفى المقابل يرى 59% من مؤيدى حزب الجمهوريين ان كزافييه برتران -المقرب من الرئيس الفرنسى السابق نيكولا ساركوزى- وفرانسوا باروان هما السياسيين الافضل ليحلا محل فيون.
كما اعرب اغلبية مؤيدى اليمين عن رغبتهم فى ان يستمر فيون كمرشح فى الانتخابات الرئاسية بنسبة وصلت الى 64% ممن شملهم الاستطلاع.
بيد ان حظوظ فيون بدأت تتراجع بالفعل خاصة وان 59% من الناخبين كبار السن -الذين يمثلون الشريحة الاكبر من بين مؤيديه- لا يرغبون فى ان يستمر فيون فى سباق الرئاسة.