أطلق مجموعة من أولياء أمور الطلاب حملة تحت عنوان " أسمعونا تعبنا"، يطالبون من خلالها بتطوير المنظومة التعليمية بتنفيذ آليات على أرض الواقع وقالوا:" نؤمن بأنه لا تقدم ولا نهوض ولا دفاع عن الوطن إلا من خلال التعليم وبناء الأجيال كما نؤمن بأنه اذا كان بناء الحجر مهم للحاضر فبناء الإنسان أهم للحفاظ على الماضى وبناء الحاضر وايجاد المستقبل لذلك نعلن رفضنا التام احتجاجا على حال التعليم والمعلم فى مصر".
وأعلنت الحملة فى بيان صحفى لها عن وقفة إحتاجيجة يوم 19 فبراير الجارى وأعلنوا عن بعض مطالبهم وكان أبرزها رفض المنظومة التعليمية الحالية بجميع قيادتها لأنها روتينية وتعمل على قتل الإبداع والفكر وتحمل موظفين بـ " أيادى مرتعشة"
بالاضافة الى طلبهم بـ " مفوضية للتعليم" أى عمل مجلس قومي مستقل للتعليم تابع لرئاسة الجمهورية لوضع الاستراتيجيات العامة للدولة في التعليم ومتابعة تنفيذها حتى لا نصبح حقول تجارب لمنصب وزير او تغيير قيادات ورؤية وافكار وقرارات غير مدروسة.
وطالبوا أيضا بتطوير التعليم بما يتناسب مع دول العالم المتقدم وسوق العمل وبما يضمن تقدم مصر ونهوضها فى كافة المجالات وبالمكان اللائق لها وسط دول العالم المتقدم.