قدميا، كان السقا يذهب إلى النيل ليملأ "قربته" الجلدية من مياه النيل العذبة، ثم ينطلق في الشوارع لري ظمأ الناس، أو يتوجه إلى محلات لبيع المياه.
وترجع الصورة لعام 1920م ويظهر فى الصورة المكان الذى يتجمع فيه أصحاب المهنة وقد تطورت الأمور بعض الشئ فلم يعد السقا يذهب إلى النيل ليملأ قربته الجلدية، ولكنهم اختصروا الطريق ووفروا المجهود فأصبح السقا يملأ قربته فى نفس مكان التجمع الصباحى من مضخة موجودة فى المكان.
ونلاحظ فى الصورة، حرص السقا على "النظافة" في مهنته التي كانت مصدر رزقه الوحيد، فنجدهم غسلوا بعضا من القرب الجلدية وعلقوها على الجدران حتى تجف.