شاهد..لغز تجنب ترامب الإمساك بيد زوجته ميلانيا عل الملأ

كتب : سها صلاح

خرج أولًا من الطائرة بينما يده تعانق يدها؛ لكن ما لبث الرئيس الأميركي دونالد ترامب أن ترك يد زوجته ميلانيا بشكل مفاجئ ليُصفِّق مع المهنّئين الذين كانوا هناك لتحيّته، فاتّجهت بيدها إليه مجددًا، وعندئذٍ قام برفع يدها نحوه إلى الأعلى، وربت عليها مرّتين، ثم أسقطها.

مشهد "غريب".. هكذا تصف صحيفة ديلي ميل البريطانية، الموقف السابق، والذي حدث على مدرّج مطار بالم بيتش الدولي، حين وصل ترامب على متن طائرة Air Force One لزيارة مُنتجعه، مارس أي لاغو.

وتلخص باتي وود خبيرة لغة الجسد الموقف ذاته بقولها "لن يُمسك ترامب بيد زوجته ميلانيا على الملأ لأنه يريد أن يجسد دور الذكر القائد".

"عادة ما يُظهر تشابكُ الأيدي الزوجين كوحدةٍ واحدة" تتابع وود، في حديثها لصحيفة دايلي ميل، قائلة: "لكن بالنسبة لي؛ أعتقد أنه كان يقول: أريد أن يُنظر إلي باعتباري رئيسًا بمفردي -وهو تصرف ذكوري الطابع، أريد أن أكون فقط أنا القوّي،ومن الواضح أن هذا هو اختياره".

"تشابك الأيدي بإمكانه أن يقول الكثير بشأن الزوجين، والأمر يتوقّف على وضعية اليدين، من يصل بيديه إلى الآخر أولًا ومن يكسر التشابك أولًا" هكذا تقول باتي وود، التي كتبت كتابًا عن لغة الجسد والانطباعات الأولى.

وتضيف "ما أدهشنا جميعًا أنهما كانا يُمسكان بأيدي بعضهما البعض، عادة ما يتم ذلك خلسة، بحيث نعرف أنه ثمة روح الشراكة التي لم نرها على الملأ أو في حفل التنصيب".

ولكن ترامب ترك يدها ليُصفّق مع المهنّئين على مدرج المطار، وأمسكت ميلانيا بيده مجددًا، مما جعله يرفعها لأعلى ويربت عليها مرّتين ثم يتركها مرّة أخرى.

ولم تكن الطريقة التي ربت بها ترامب على يد زوجته، بكفّه المفرود وأصابعه المفتوحة بمثابة لفتة مودّة.

حيث قالت إنها "كان بإمكانها أن تكون لفتة مودّة لو كان أغلق كفه قليلًا، أو لو كان فعلها بلطف، أو لو أنه قبّلها وفعل ذلك"، ولكن؛ بدلًا من ذلك؛ كانت تلك اللفتة طريقة واضحة لقول: لا".

وأضافت "لقد جذبها نحوه إلى الأعلى، وهذا يحمل معه بعض التحذير، بعض القوّة، ثم كانت لديه تلك الكف المفتوحة ليقول: لا لا، لقد ابتسم وهو يفعل ذلك، هو ليس مجنونًا، هو مُسيطر بالكامل على ما يجري".

واستنادًا إلى باقي لحظات التفاعل بين الزوجين، فضلًا عن لقطات أُخرى، تعتقد وود أن الزوجين الرئاسيين يُمسكان بأيدي بعضهما البعض على انفراد.

حيث قالت "هو لا يريد أن يفعل ذلك علانية"، "وإنه واضح جدًا أنها تفعل، وكانت تود أن تفعل، وأن ذلك كان سيجعلها تشعر بالتواصل وأن لديها بعض القوّة والثقة، وهو يقول: لا؛ ليس على الملأ".

ولاحظت باتي نقلةً في لغة جسد الزوجين منذ أن دخل ترامب السباق الرئاسي؛ حيث قالت إنهما "معتادان أن يكونا حميميين جنسيًا منذ سنوات، عندما كانا معًا في البداية وفي بدء زيجتهما".

ولكن الآن تقول لغة جسديهما أن ترامب "يريد أن يُرى باعبتاره الذكر القائد"، بحسب الكاتبة.

وأضافت باتي "منذ ترشحه للرئاسة، لا يرغب ترامب أن يمنحها ارتياحًا أو أن يتم النظر إليهما على أنهما وحدة واحدة على الملأ، وهذا خيار مثير للاهتمام لأنه يُغير ديناميكية علاقتهما بشكل كبير جدًا، إذ كانت تلك الوحدة موجودة ولكنها الآن غائبة".

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
لمدة ساعة.. الزمالك يطلب تأجيل مباراة بيراميدز في السوبر المصري