على قهوة بلدي وفي شارع شعبي، تجد الجميع واقفًا في انتظار صافرة حكم المباراة التي يعلن فيها "النصر لمصر"، لتدوي بعدها شاشات التلفزيون، بالأغاني الوطنية التي اعتدنا عليها عقب المباريات المصيرية للمنتخب، ولا شك أن لكل أغنية حكاية مع المصريين.
لاشك أن أغنية "بلدنا في القلوب متشالة" للفنان لؤي، كانت إحدى الأغنيات التي ارتبطت بوجدان المصريين والتي أطلقها عام 2009، خلال مشاركة المنتخب المصري، بالتصفيات المؤهلة لكأس العالم، وكثيرًا ما بثتها القنوات التلفزيونية خاصة خلال مباراة مصر والجزائر التي انتهت لصالح المنتخب الوطني 20، ومن كلماتها: "بلدنا فى القلوب متشاله، ومهما تضيق عليها الحاله ولادنا قدها ورجاله منعرفش الهزار قصاد كل الظروف نتحدى ونثبت تانى بعد الشدة وده بسر الدعاء والسجدة ونية الانتصار".
تعلقت هذه الأغنية بقلوب المصريين، والتي غنتها النجمة الكبيرة شادية، من تأليف محمد حمزة، ومن ألحان الرائع الراحل بليغ حمدي، وكلماتها: "ماشافش الرجال المر الشداد واصم المحن، ولا شاف العماد في عيون الولاد وتحدي الزمن، ولا شاف إصرار في عيون البشر، بيقول أحرار ولازم ننتصر، أصله معداش على مصر"، وكانت أول مرة بُثت فيها على الشاشات يوم فوز مصر على الجزائر بهدف حسام حسن 1989 وتأهل المنتخب لكأس العالم.
قدم الفنان محمد حماقي، هذه الأغنية عام 2008 خلال مشاركة المنتخب المصري بكأس الأمم الإفريقية، والتي تعلقت بأذهان المصريين منذ عرضها لأول مرة على شاشات التلفزيون وحتى الان، وكلماتها: "ناسها ولاد أصول من دمي دول تربية أيديهم، منين ما هروح بقول أنا أهلي دول وبتباهى بيهم، وأنا مطمن طول ما انا في ضهري دول وبتحامى بيهم".
أمتعت الفنانة نانسي عجرم، قلوب عشاقها من الشعب المصري، خصوصًا أنها جاءت في العام الذي رحل فيه جماعة الإخوان عن حكم مصر، مما جعلها متعلقة بهذه المناسبة العظيمة، ومن كلماتها: "خدو بالكوا دي مصر المحروسة مش أيها مصر.. نيلها اللي بيطلع في الصورة بعلامة النصر، من بحري لبحري تتمشى وقمرها معانا بيتعشى ويا بخت اللي ياكلها بدقة أو يسكن قصر".
تأتي أغنية المطرب حمادة هلال والتي قدمها للجمهور المصري العظيم عام 2006، الذي كان له طعم خاص عند المصريين، فهو يوم فوز المنتخب المصري على نظيره ساحل العاج بضربات الجزاء في بطولة اللأمم الإفريقية التي أقيمت بمصر، ومن كلماتها: "والله وعملوها الرجاله ورفعوا راس مصر بلدنا ووقفوا وقفة رجاله مبروك لمصر ولولادنا".