عقدت مرشحة اليمين المتطرف للرئاسة الفرنسية مارين لوبن، اليوم الأحد، مؤتمرًا انتخابيًا حاشدًا بمدينة ليون (جنوب شرقي فرنسا)، قبل أقل من 3 أشهر من الانتخابات المرتقبة في أبريل ومايو القادمين.
وطرحت لوبن (48 عاما) نفسها أمام ثلاثة آلاف من مناصريها كمرشحة الشعب، منتقدة قرارات الحكومات المتتالية في البلاد خلال العقود السابقة وتساهلها بشأن عدد من الأمور، معتبرة أن فرنسا باتت اليوم في مفترق طرق.
وحذرت لوبن، من خطر الإرهاب وتداعياته على فرنسا التي شهدت في عامي 2015 و2016 هجمات إرهابية أوقعت 238 قتيلاً، داعية إلى إعلاء قيم الوطنية.
وتعهدت بسحب الجنسية الفرنسية من مزدوجي الجنسية من المدانين في قضايا الإرهاب أو المدرجين على القائمة (اس) للأشخاص الذين يشكلون خطراً محتملاً على أمن البلاد.
وكانت زعيمة حزب "الجبهة الوطنية" اليميني، مارين لوبن، أكدت اعتزامها إخراج فرنسا من القيادة العسكرية لحلف الناتو في حال فوزها في الانتخابات، وفقا لبرنامجها الانتخابي الذي نشر أمس السبت والذي يتضمن 144 التزاما.
ويتضمن برنامج لوبن، تنظيم استفتاءين حول (الأولوية الوطنية، والانتماء إلى الاتحاد الأوروبي)، وذلك من أجل استعادة "السيادات الأربع" (المالية والنقدية والتشريعية والسيادة على الأراضي الوطنية)، كما امتنعت عن ذكر الخروج من اليورو، مكتفية بالتحدث عن "معاودة استخدام عملة وطنية؛ في إطار مساعيها لجذب اكبر عدد من الناخبين.
وتتصدر زعيمة حزب الجبهة الوطنية، نوايا الأصوات في الجولة الأولى من الانتخابات الرئاسية في 23 أبريل فيما تشير التوقعات إلى هزيمتها في الدورة الثانية في 7 مايو.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
