علامات استفها كثيرًا تحول حول المنتج ممدوح شاهين، خاصة بعد تعاقده الأخير مع النجمة اللبنانية هيفاء وهبي، والذى يعد من أكثر المنتجين إثارة للمشاكل مع الفنانين في حقوقهم المادية ليس ذلك فقط بل مع نقابة المهن التمثيلية التي يرأسها الدكتور أشرف ذكي، الذي أصدر قرارًا بمنع التعامل نهائيا معه، بسبب خروجه عن نص لائحة النقابة وارتكاب بعض المخلفات ومنها امتناعه عن دفع الرسم النسبي الذي تتقاضاه النقابة من المنتجين.
أما أزمات المنتج المادية مع النجوم فكثيرة منها عدم تقاضي رانيا فريد شوقي علي باقي مستحقاتها المادية بعد مشاركتها في بطولة مسلسل" نسوان قادرة" وكذلك الأمر ينطبق علي علا غانم التي قدمت بلاغ للنيابة اتهمت فيه شاهين بأنه لم يسدد لها باقي أجرها عن مسلسل" أبو البنات" وكذلك ليلي علوي وخالد الصاوي عن مسلسل" هي ودافنشي" اللذان لم يحصلا علي باقي مستحقاتهما المالية، فكيف بمن يعاني هذه الأزمات المالية مع كبار النجوم أن يتعاقد مع نجمة بحجم هيفاء وهبي.
ولهذا احتمالان الاحتمال الأول وهو ضعيف أن تكون هيفاء هي المنتجة الأصلية للمسلسل وممدوح شاهين واجهة فقط لأموالها أمام وسائل الإعلام والقنوات الفضائية، وذلك من أجل إحداث نوع من الرواج لها، خاصة أن دراما رمضان لها بريقها الخاص وسحرها، الذي أصبح موسم درامي لكبار النجوم.
أما الاحتمال الثاني وهو الأقوي لسبب واضح جدًا، وهو ما أعلنه شاهين نفسه أن مجموعة قنوات الحياة وسي بي سي والنهار قد قاما بشراء المسلسل قبل حتى أن ينتهي الكاتب فداء الشندويلي من كتابته، وهو أمر غريب ومثير، فالحقيقة أن ممدوح شاهين بخبرته في عالم الإنتاج يعتبر واجهة أنيقة لرؤؤس أموال شبكتي النهار وسي بي سي الذين تعاقدوا علي عرض المسلسل، وذلك بعد اندماجهما في شركة واحدة، ورغبة الكحكي في إنتاج مسلسلات أعلن عنه أكثر من مرة، ومع اندماج مجموعة قنوات النهار وسي بي سي في شركة واحدة، بات الأمر واضحًا للجميع، وهو أن المنتج الذي فقد ثقة نجوم كثيرين في الوسط الفني أصبح واجهة لأموال علاء الكحكي الذي تربطه علاقة وثيقة برجل الأعمال أحمد أبو هشيمة.
وفي مجال البيزنس لا يمكن للكحكي بأي شكل من الأشكال أن ينتج لهيفاء من الباطن إلا بإيعاز من أبو هشيمة وبجلسة خاصة جمعت المنتج الذي امتنع عن دفع رسوم نقابة المهن التمثيليلة لتعثره ماديًا، ليصبح واجهة لإنتاج المسلسل.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
