أكد الدكتور جمال يوسف أستاذ العلاقات الدولية بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية بجامعة القاهرة أن العقوبات الاقتصادية التى فرضتها الإدارة الأمريكية على إيران تتركز على الشركات التي تورد معدات إلى البرنامج االصاروخي الإيراني، والجماعات التي تساعد في تسليح ما تعتبره واشنطن منظمات إرهابية في المنطقة.
واوضح فى تصريح خاص أنه من الصعب فهم الآثار العملية لهذه العقوبات لكنها تبعث برسالة واضحة لتحجيم أنشطة إيران الإقليمية مثل دعمها لحركة حماس وحزب الله، ودعمها العسكري لنظام بشار الأسد، ودعمها للحوثيين في اليمن ونفوذها المتنامي في العراق وسوريا، وذلك من أجل الحفاظ على ما تم الاتفاق عليه بشأن البرنامج النووى الايرانى.
ولفت إلى أن قرار مجلس الأمن الدولي 2231 يطالب إيران بعدم تنفيذ أي نشاط مرتبط بصواريخ باليستية قادرة على حمل أسلحة نووية، وبالتالى على الولايات المتحدة محاسبة إيران بخصوص مدى التزامها بالقيود الصاروخية، مضيفا أن اطلاق الحوثيين صاروخ باليستى على السعودية أمس رسالة واضحة للرد على التحالف الأمريكى السعودى ضد إيران ولزعزعة الامن والاستقرار فى المنطقة.