وسيلقي كل من الرئيس القبرصي نيكوس اناستاسياديس وزعيم القبارصة الأتراك مصطفى أكينجي كلمة من على نفس المنصة في جلسة خاصة بالمنتدى الاقتصادي العالمي تحمل عنوان "توحيد قبرص".
ويتفاوض الزعيمان على اتفاق محتمل منذ العام الماضي.
وتقول الأمم المتحدة ومسؤولون أوروبيون إن فرص التوصل إلى اتفاق سلام نهائي لحل واحد من أقدم النزاعات المجمدة على كوكب الأرض أصبحت أفضل من أي وقت مضى منذ أن رفض القبارصة الأتراك خطة سلام طرحتها الأمم المتحدة عام 2004.
وقال اسبين بارث إيدي مبعوث الأمم المتحدة الخاص لقبرص وهو نرويجي ويرأس البرنامج الأمني العالمي في منتدى دافوس "بينما لا يبدو العالم بوجه عام في حالة جيدة فإن الطالع يبشر قبرص بالخير."
وقال لرويترز "هناك اهتمام مشترك بين الزعيمين. وترى كل من تركيا واليونان مصلحة في المضي قدما."