نفى مركز المعلومات التابع لمجلس الوزراء، عدد من الشائعات التي تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي، والمواقع الإخبارية، خلال الفترة السابقة.
وفي التقرير التالي، يرصد "أهل مصر" تلك الشائعات التي نفاها المجلس..
- إرسال جامعة القاهرة مخطوطات نادرة للإمارات:
حول ما أثير في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي، من أنباء تُفيد بإرسال جامعة القاهرة مخطوطات نادرة إلى مركز خاص بالإمارات، قام مركز المعلومات بالتواصل مع جامعة القاهرة، التي أوضحت أن تلك الأنباء غير صحيحة، وأكدت أنها لم تبرم أية اتفاقيات مع أي جهة، سواء خارجية أو داخلية بصدد مخطوطاتها أو كتب على أي وجهٍ كان.
وأضافت الجامعة، أن حقيقة الأمر تتمثل في أن مركز الماجد للتراث بدولة الإمارات العربية الشقيقة، أبدى استعداده للتعاون مع الجامعة في صيانة وترميم هذه المخطوطات والوثائق، بإنشاء معمل للترميم داخل الجامعة، وهو الطلب الذى تعاطت معه الجامعة بتشكيل لجنة على مستوى عالٍ برئاسة وزير الثقافة، وعضوية ممثلين عن كل الجهات المختصة بهذا الشأن داخل مصر، مثل دار الكتب والوثائق القومية وغيرها.
وأشارت الجامعة، إلى أن تلك اللجنة عقدت اجتماعها الأول برئاسة وزير الثقافة، بحرم جامعة القاهرة، وبحضور ممثلي الجهات المختصة، وناقشت اللجنة ذلك الأمر وحتى الآن لم ترفع اللجنة تقريرها إلى رئيس الجامعة، ومن ثم لم يتم التوقيع على أية اتفاقيات أو بروتوكولات تعاون بين المركز والجامعة.
وفي النهاية أكدت الجامعة على أن المركز المشار إليه، له تعاون مع جهات حكومية مصرية أخرى، مثل دار الكتب والوثائق ومشيخة الأزهر، وغيرها من المؤسسات المصرية المعنية بالتراث في مصر والعالم العربي.
- إهدار جامعة القاهرة 4 ملايين جنيه بكلية الطب:
نفى مركز معلومات مجلس الوزراء، ما تردد في العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء تُفيد بإهدار جامعة القاهرة 4 ملايين جنيه، نتيجة وقوع مخالفات مالية في الصناديق الخاصة بكلية طب القصر العيني.
وتواصل المركز مع جامعة القاهرة، التي أكدت أن تلك الأنباء غير دقيقة، موضحةً أن هذه المخالفات وقعت منذ أكثر من 3 أعوام ونصف في عهد إدارات سابقة للجامعة، وكانت قد وردت في تقرير الجهاز المركزي للمحاسبات عن الفترة من 2011 – 2013.
وأوضحت الجامعة، أنه منذ تولي الدكتور جابر نصار، رئاسة الجامعة، في 1 أغسطس 2013 وحتى الآن، لم يحدث أن وردت إلى الجامعة أية مخالفات في تقارير من أي جهة رقابية لا في كلية الطب أو في غيرها من الكليات، أو في إدارة الجامعة.
كما أضافت الجامعة، أنه في عهد إدارتها الحالية قامت بعملية إصلاحات مالية وإدارية، شهد لها الجميع وأدت إلى تحول الجامعة من جامعة مديِِِِِِنِة إلى جامعة لديها وفورات مالية، وصلت إلى ما يقرب من 2 مليار جنيه مكنتها من الإنفاق على ملفاتها سواء، إنشاء مستشفيات جديدة أو تطوير المستشفيات القائمة، أو صيانة مباني، أو إقامة منشآت تعليمية، لتصبح جامعة القاهرة نموذجًا يحتذى به.
وشددت الجامعة على أنها تتعاون مع المؤسسات الرقابية نحو منظومة إدارية تكافح الفساد وتؤسس لمبدأ الشفافية والنزاهة، وفي النهاية ناشدت الجامعة الجميع بتوخي الدقة فيما يتم تداوله أو نشره، بما لا يؤثر على سمعتها التي اكتسبتها داخل مصر وخارجها، وبما يمثل إضافة للتعليم الجامعي في مصر بوجه عام.
-استلام معهد ناصر عينات دم ملوثة بالإيدز:
نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تداولته العديد من المواقع الإلكترونية وصفحات التواصل الاجتماعي أنباء عن قيام إحدى المرضى المصابين بفيروس الإيدز بالتبرع بالدم لمعهد ناصر وتعريض حياة المواطنين للخطر.
وتواصل المركز مع وزارة الصحة والسكان، التي نفت صحة ما تردد حول هذا الشأن، حيث أوضحت الوزارة أن حقيقة الأمر تتمثل في أن هناك مريض حضر للتبرع بالدم يوم 27102015 وتبرع بكيس دم برقم (8485) وبتحليل الكيس وجد أنه إيجابي لفيروس (سي) و(HIV)، وعلى الفور تم إعدام الكيس بعد استلام النتائج التأكيدية من المعامل المركزية، مؤكدةً أنه لم يتم صرف أي مشتق من مشتقات دم المتبرع الحامل للفيروسات لأى مريض داخل أو خارج المستشفى.
وأضافت الوزارة أنه بحسب الإجراءات والقواعد المتبعة تم إرسال عينات من دم المريض إلى المعامل المركزية بوزارة الصحة لإعادة تحليلها واتخاذ اللازم نحو المريض وحماية المحيطين به.
كما أشارت الوزارة إلى أن هذا المتبرع حضر مرة ثانية يوم 1112015 برقم بطاقة مختلف وتبرع بكيس دم برقم (8901) وبالتحليل ثبت إصابته بنفس الفيروسات السابقة وتم إعدام الكيس واكتشاف تزوير المريض وتلاعبه وعند حضور المريض للمرة الثالثة بتاريخ 4112015 تم إيقافه بواسطة بنك الدم وإثبات الواقعة في دفتر أحوال المتابعة وتم إرسال العينات في نفس اليوم، واتخاذ كافة الإجراءات القانونية حيال هذا المتبرع.
وأوضحت الوزارة، أن إعادة نشر الخبر بصورة محرّفة ومغلوطة وبوقائع مختلقة لا أساس لها من الصحة بعد مرور فترة طويلة عليها، لهو أكبر دليل على تعمد إثارة البلبلة وتكدير السلم العام وأن إدارة المعهد قد تقدمت ببلاغ لمعالي المستشار النائب العام لمحاسبة كل من تسول له نفسه تشويه مؤسسات الدولة العريقة ومحاربتها وتهديد الأمن القومي.
- تأجيل الفصل الدراسي الثاني لأول مارس:
نفى مركز معلومات مجلس الوزراء ما تردد من أنباء تُفيد بتأجيل بدء الدراسة بالفصل الدراسي الثاني في المدارس والجامعات لأول شهر مارس القادم، وقد قام المركز بالتواصل مع وزارتي التربية والتعليم والتعليم الفني، والتعليم العالي والبحث العلمي، واللتان نفتا صحة تلك الأنباء جملة وتفصيلًا، وأكدتا أنها شائعات لا أساس لها من الصحة، وأنه لا نية لتأجيل الدراسة بالفصل الدراسي الثاني، سواء في المدارس أو الجامعات، وأنه سوف ينطلق في موعده 11 فبراير الجاري.
وأضافت وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، أنه لا توجد أسباب تستدعي تأجيل الدراسة، حيث أوشكت الوزارة على الانتهاء من طباعة الكميات المطلوبة من كتب التيرم الثاني، إضافة إلى قرب انتهاء أعمال الصيانة البسيطة في بعض المدارس، مشيرة إلى أنه من المتوقع انتهاء المؤسسات من طباعة الكتب والكميات المطلوبة، والتي وصلت إلى 70 مليون نسخة، الخميس المقبل 8 فبراير الجاري، وأن الوزارة تعمل على توريد كافة الكميات والأعداد التي يتم الانتهاء من طباعتها إلى مخازن الوزارة بفيصل وأكتوبر، وعلى الفور تقوم المديريات بسحبها وتسليمها للمدارس والإدارات التعليمية المختلفة المنتشرة بكافة أنحاء الجمهورية.