ليس بالضرورة أن تمتلك حسابًا بنكيًا وفيزا لتتعرض للنصب عبر الإنترنت، هناك طرق أخرى وحيل تجعلك فريسة سهلة للخداع من هواة الاحتيال والنصب الإليكتروني، خاصة بعدما انتشر هذا الأمر في السنوات القليلة الماضية، ما أوقع المئات والآلاف في فخ النصب باحتياطات أمنية بسيطة لم يتدبروها.
وتتنوع هذه الجرائم بين الاختراق، والتجسس، وعمليات السرقة والنصب أو الاحتيال، وخدش الحياء، والتهديدات، والتشهير والإساءة للسمعة، وإذاعة الأفكار المضللة والمغلوطة أو المخلة بالآداب العامة والهدامة للمجتمع، والاتجار بالمخدرات والإرهاب وتهريب الأسلحة، والفساد السياسي والمالي، وتكدير السلم والأمن العام، لتتحول إلى أداة لصنع الجريمة، وترويج الأكاذيب، والأفعال اللاأخلاقية، بدلًا من تبادل المعلومات والبيانات بشفافية ومصداقية، وصقل المهارات المتعددة.
وتعتبر هذه الأفعال جرائم يعاقب عليها قانون جرائم تقنية المعلومات، فى مواده الـ35، الذى أعدته مؤخرًا وزارة العدل، ووافق على صدوره مجلس النواب الحالي، ويحاكم بعقوبة السجن مدة لا تقل عن عامين، مع فرض غرامات لا تقل عن 5 آلاف جنيه ولا تزيد على 500 ألف جنيه، لكل من أتلف أو عطل أو دمر أو شوه أو ألغى جزئيًا أو كليًا، المعلومات المخزنة أو البيانات على أى نظام معلوماتي، مع مصادرة أية أدوات أو مهمات تكون قد استخدمت فى ارتكاب تلك الجرائم المشينة، وغلق المواقع والروابط التى تقع على شبكة المعلومات، وساعدت على تسهيل ارتكابها.
ابحث عن العناوين من نوعيه (https وحرف ال s الزائد يعني الحماية والأمان security) في الموقع الذي تزوره أو عن علامة القفل المغلق الموجود أسفل يمين المتصفح ويكون باللون الأصفر أو المفتاح الصغير غير المكسور.12- تأكد من وجودك في المكان الصحيح الذي أردت زيارته. في بعض الأحيان فإن القفل المغلق (والمفتاح) يمكن تزييفهما. ولذلك افحص مرة أخرى لإظهار شهادة أمان الموقع. ابحث عن تطابق الاسم الموجود في شهادة الأمان بالضغط علي القفل والعنوان في سطر العنوان. إذا كان هناك اختلاف بينهما فربما تكون في زياره لموقع مزيف.13- راجع الاخطارات الماليه بشكل دائم.14- راجع بعناية إخطارات البنك وإخطار شركات بطاقات الائتمان شهريا. واذهب لفحص أى موقع لمراجعة الحسابات علي الانترنت.أنواع الاحتيال1- تتفاوت أنواع الاحتيال حسب الزمن والطريقة والنوعية فهناك الاحتيال عن طريق اليانصيب وبه يتم أخبار الشخص بأنه ربح في اليانصيب وما عليه إلا إرسال مبلغ من المال ليستلم جائزته. 2- الاحتيال الرومانسي وذلك عن طريق إقناع الضحية بإيجاد حبيب له مقابل مبلغ من المال، بالإضافة إلى طريقة فعل الخير وذلك في محاولة إقناع الضحية بالتبرع من أجل القضايا الإنسانية من حروب وأوبئة ومجاعات. 3- كما أن هناك نوع من الاحتيال غير منتشر في العالم العربي، ولكنه يقوم على إقناع الضحية بأن هناك قاتل مأجور يريد الفتك بالضحية وأن عليه دفع مبلغ من المال لدفع البلاء والنجاة وهناك أيضا طريقة الاتصال بالمؤسسات أو البنوك والقول بأن هناك عبوة ناسفة وعليهم الدفع لضمان عدم تفجير المكان. 4- طريقة أخرى مضحكة جدًا، وهي إلتقاء الضحية في أحد الأماكن وجعله يرى حقيبة ممتلئة بالدولارات المزيفة، وإقناعه بأنها حقيقية ولكن المشكلة بأن على كل ورقة منها ختم أزرق، وهذا الختم لا يمكن إزالته إلا بنوع من المحاليل الكيماوية وهذا المحلول سعرة 200 أو 500 ألف دولار وتسمى هذه الطريقة من النصب بـ(الدولارات الزرقاء) وقد وقع ضحيتها العشرات في العالم العربي.5- يقوم المحتالون أحيانا بتوجيه الدعوة إلى الضحية لزيارة نيجيريا أو جنوب أفريقيا، وفي هذه الحالة يتم استغلالهم بأبشع الصور فقد تم اختطاف رجل ـعمال ياباني عن طريق المحتالين النيجيريين في شهر سبتمبر 2008 وطلب فدية بمئات آلاف الدولارات وخطف رجل أعمال سويدي في دولة توغو عام 1996 وطلب فدية قدرت ب 20 مليون يورو فضلًا عن اختطاف آخر روماني عام 2001 ولم يطلق سراحه إلا بعد دفع 500 ألف دولار.6- أحد أساليب الاحتيال هي اصطحاب الضحية في نزهة بالسيارة إلى منطقة ما وبعد عدة أميال يقوم أفراد آخرين من العصابة بالهجوم على سيارة الضحية وإقناعه بأنه قد دخل إلى دولة أخرى بدون تأشيرة بالتالي عليه دفع مبلغ من المال لهم ليخلوا سبيله.7- المحتالون يرسلون لك وثائق وهي وثائق مزورة بإتقان شديد ومنها أوراق حكومية لذلك يجب الحذر لضمان عدم وقوع الشخص للاحتيال وقد ذكر ذات مرة بأن هؤلاء المحتالين زوروا توقيع الرئيس النيجيري شخصيَا. 8- أحدث محاولات النصب هي إرسال رسالة من شخص يدعي أنه إقطاعي كبير واسمه مايكل كومالو ويدعي أنه من زيمبابوي وقد صادر الرئيس روبرت موغابي كل أمواله إلا أن لديه رصيد في البنك في جنوب أفريقيا وهو على استعداد ليعطيك 24 مليون دولار إذا أرسلت له مبلغ 200 ألف دولار.ولتجنب هذه الطرق احترس من: 1- الاصطياد وسرقة الهويات: و هو أن يرسل لك السارق إيميلًا بإسم البنك مثلًا أو بإسم الفيسبوك أو بإسم الشركة المشغلة للإيميل، يطلب منك في هذه الرسالة أن تلحق الرابط الموجود في الرسالة، وأن تعدل بياناتك، قد تبدو لك الصفحة مشابهة للصفحة الأساسية للموقع، ولكن رابط الصفحة يكون مختلفًا، يديرها النصاب الذي يقوم بجمع بيانات دخولك للفيسبوك أو للإيميل أو للبنك، ويقوم باستخدام هذه البيانات إما ببيعها أو بالسرقة عن طريقها، كأن يرسل لكل جهات الإتصال بإيميلك رسالة يطلب منهم إرسال نقود لأنك في بريطانيا وليس معك نقودًا للعودة.الحل يكون بعدم فتح الروابط المرسلة بالإيميل. والأفضل التأكد من أنك تدخل رابط الموقع بشكل صحيح.2- البرامج الخبيثة: هدفها سرقة هويتك أيضًا ولكنها تحمل على جهازك من أحد المواقع المشبوهة، وتقوم وبالخفاء وبدون علم منك بتسجيل ضربات المفاتيح وبأخذ صور لسطح المكتب، وبالتالي تسجل الإيميل وكلمة السر مثلًا أو تسجل معلومات بطاقات الإعتماد، كما تقوم هذه البرامج أحيانًا بسرقة ملفاتك الشخصية.الحل يكون باستخدام مضاد فيروسات متطور كالزون آلارم مع جدار ناري ومعرفة كيفية استخدامه، وتحديثه بشكل دائم.3- يرجى عدم الوثوق بكل من دق بابك، ويجب التأكد من هوية كل من يريد منك أن تدفع شيئًا.4- يجب الحذر عند حجز التذاكر والحجز في الفنادق عن طريق الإنترنت، واختيار المواقع التي تستطيعون الحجز عن طريقها بعناية. 5- لا تقم أبدا بإعطاء المعلومات الشخصية عبر البريد الالكتروني أو الرسائل الفورية أو النوافذ القافزة.6- معظم الشركات المحترمة لا تستخدم هذه الوسائل للحصول على المعلومات الشخصية. من السهل علي "النصابين "خداع الناس بمجرد تزييف العنوان البريدي القادم إليك عبر خانه from.7- احذر من الضغط علي الروابط في رسالة بريد أو من خلال النوافذ القافزة.8- إذا استقبلت رساله البريد الالكتروني أو الرسائل الفورية أو نافذه قافزه تطلب معلومات شخصية فلا تقم بالضغط علي الرابط. تنفيذ هذا الأمر يمكن أن يقودك إلى موقع مزيف يقوم باستغلال أي معلومات تقوم بأرسالها. إذا لم تكن متأكد من أن رسالة البريد الالكتروني حقيقية. قم بالإتصال بالشركة أما إذا رغبت في الذهاب لموقع الشركة علي الانترنت أكتب العنوان بنفسك في خانة العناوين.9- تأكد من أن الموقع يحمي معلوماتك الشخصية وأنه موقع شرعي10- النصابون علي الانترنت يمكنهم تزييف العناوين التي تظهر أمامك إذا كان لديك أدني شك في شرعية الموقع الذي تزوره لا تغامر وارحل فورا.11- افحص علامات تشفير البيانات وهي إجراء أمني يساعد في حماية البيانات السرية أثناء مرورها عبر شبكه الانترنت.