لكل سيدة لحظة خاصة في وقت ولادة طفلها، ربما عندما تسمع صوت الرضيع، أو عندما تراه، أو لحظة أن تلمسه، إلا ان هناك أمهات شهدن لحظات مختلفة في وقت وضع أطفالهن، في حالات عرفت بأغرب قصص الوضع في العالم.
من هذه الحالات الغريبة، إمرأة بعمر الـ61 تنجب حفيدها، حيث تبرعت سيدة بالحمل بدلًا من ابنتها، فبعدما علمت بعدم قدرتها على الإباضة، وبعد تجربتيْ حمل فاشلتين، لم تتخلَّ سارا كونيل عن عزمها بإنجاب طفلٍ، لتتطوّع والدتها البالغة من العمر 61 عاماً كأمّ بديلة وتنجب حفيدها.
وفي خضم حب الرياضة، أنهت أم لحظات حملها، مع نهاية سباق للماراتون لتنجب بعد ساعات،فـ "أمبر ميلر" أخذت موضوع التمارين الرياضيّة خلال الحمل على محمل الجدّ أكثر من اللزوم، لتشارك بعد الحصول على الموافقة من طبيبها بسباق ماراتون لمسافة 42 كيلومتر! وفي أواخر النصف الثاني من السباق، بدأت أمبر تشعر بإنقباضات المخاض لتنقل إلى المستشفى وتلد في غضون ساعات.
وبين يدي مختطفيها، الذين أطلقوا عليها الرصاص، وهي في شهرها التاسع، ولكنها لجأت إلى حيلة لإنقاذ حياتها وحياة جنينها، قامت الضحيّة بالإدّعاء بالموت ثمّ هربت، لتقدم على إنجاب طفلها في أيّام معدودة بعد 12 ساعة من المخاض.
أحد أغرب أماكن الولادة هو الرشيف، وهو ما تعرضت له سيدة بعدما تم طردها من سيارة الأجرة، حيث أنها عندما صعدت في سيارة الأجرة، شعرت آنا هيرنانديز بآلام المخاض، فطردها سائق سيارة الأجرة لعدم رغبته "بتلطيخ سيارته بالدماء". وبعد ترجّلها، غادر السائق مسرعاً لتلد آنا جنينها على الرصيف ولوحدها.
ولدا في نفس اليوم، ويشاء الله أن تنجبا طفليهما في نفي اليوم أيضًا، هذا حال شقيقتان توأم أنجبتا في اليوم والمستشفى نفسه، حيث شاءت الصدف الغريبة أن تجمع كلاً من آمي جيلبرت وآليسون اوليفيرو، الشقيقتين التوأم، في المستشفى نفسه، لتنجبا طفليهما في اليوم ذاته وبفارق 14دقيقة فقط.
حمل لم يستمر عدة أشهر، فيأتي الطفل غلى العالم وعمره بضعة أشهر، حيث شعرت المراهقة البريطانية "آنا باك" بآلام المخاض في أسبوع حملها التاسع عشر، فما كان من الأطباء الا تزويدها بأدوية لتأخير الولادة، ولكن بقيت "آنا" تشعر بآلام المخاض لمدة ثلاثة أسابيع لتلد على الفور طفلاً صغيراً جداً، ولد قبل موعده.
الحمل يستمر تسعة أشهر، لكن آلام الولادة نفسها شهدت أكثر من شهرين، حيث كانت "جوانا" من بولندا حاملا بثلاثة توائم، عندما ظهرت عندها علامات الولادة قبل موعدها، لتلد طفلاً واحداً توفي فور ولادته، وللحفاظ على طفليها الآخرين، نصحها الأطباء بابقاء قدميها مرتفعتين الى الأعلى ليبقى الطفلين في رحمها لأطول فترة ممكنة، وبالفعل بقيت "جوانا" مستلقية بتلك الوضعية لمدة 75 يوماً، حتى حان موعد الولادة، ولحسن الحظ أنجبت صبي وفتاة بكامل صحتهما.
السائد لدى العامة من الناس، بأن التوأم هو الأطفال الذين يولدون في نفس التوقيت، أو على الأكثر في نفس اليوم، ولكن أن يلدا بعام مختلف، فهذا أمر لا يصدق، لكن هذا حدث عندما أنجبت سيدة توأمين ليلة رأس السنة، ما حصل مع "ستيفاني بيترسون" التي أنجبت طفلها الأول قبل حلول الساعة 12، والثاني في العام الجديد، ليسجل كل منهما في سنة مختلفة.
ليس غريبًا عمرها بقدر مكان ولادتها، حيث انطلقت "عايدة آلاميلو" البالغة من العمر 41 عامًا في رحلة جوية من الفيليبين إلى سان فرانسيسكو، وقبل الوصول بخمس ساعات بدأت آلام المخاض، على الرغم من أنها أخذت موافقة طبيبها والسلطات للسفر وهي حامل. ولحسن الحظ كان هنالك ثلاث ممرضات على متن الطائرة وبمساعدة المضيفات أيضاً، أنجبت "عايدة" طفلها خلال 15 دقيقة فقط، وعند الوصول كان المسعفون بانتظارها.