سما والسعداوي وناعوت.. مشاهير جمعهن معرض الكتاب

ناعوت

صدق المثل القائل "أصابعك لا تشبه بعضها الأخرى"، الحدث الثقافي الأكبر، الذي تعيشه مصر منذ يوم 26 يناير الماضي حتى 10 فبراير الحالي، وهو الدورة الـ48 لمعرض القاهرة الدولي للكتاب، حيث تقيم العديد من دور العرض برامج ثقافي ما بين ندوات ومحاضرات، وقراءات شعرية، ولقاءات ثنائية تجمع الكتاب المغاربة (ضيف الشرف هذا العام) بنظائرهم المصريين.

وبلغت عدد الدول المشاركة في المعرض هذه الدورة 35 دولة، 22 عربية وإفريقية، 13 دولة أجنبية، ويشارك 850 ناشرًا عربيا واجنبيا منهم 50 ناشرًا أجنبيًا، 250 عربيًا، و550 ناشرًا مصريًا.

رغم هذا هناك أحداثا استثنائية حدثت في المعرض في دورته لهذا العام الذي شهد وجود عددا من المشاهير، خاصة النساء منهن، ما بين كاتبات تشاركن بحفلات توقيع أن محاضرات وعقدت منهم ندوات ثقافية أو كقارئات سعين للبحث بين دفات الكتب على كتاب مميز لاقتنائه.

وشهد معرض الكتاب، الخميس الماضي، حفل توقيع كتاب جديد لـ د. نوال السعدواي، المرشحة السابقة لجائزة نوبل للآداب، فى سرايا الأهرام "مفكرة طفلة فى الخامسة والثمانين" يصدر عن دار نشر روزنامة.

وعلى عكس المعتاد كل عام قالت سعداوي أن آخر ندوة لها بالمعرض حضر لها ما يقرب من 1500 شخص، لكن هذه المرة تعقد الندوة فى قاعة صغيرة حتى لا تستوعب جماهير عديدة وأن صراحتها سبب عدم ظهورها بالإعلام والتي حضرها العشرات فقط.

صدر لنوال السعدواي مؤخرًا في معرض الكتاب ثلاث جديدة كتب جديدة وهم: "سقوط الإمام" من دار الربيع العربي التي صدرت لأول مرة في عام 2004 وتم منعها بقرار من الأزهر، "عن المرأة والثورة والإبداع" من الهيئة العامة للكتاب و"مفكرة طفلة في الخامسة والثمانين" من دار نشر روزنامة".

د. نوال السعداوي مُفَكِرة وأديبة عالمية لها رصيد فكري وأدبي متنوع بين حقول الرواية والمسرحية والقصة القصيرة وأدب الرحلة وأدب السيرة الذاتية وأدب المقالة، ووصلت مؤلفاتها إلى 57 تم ترجمة كثيرِ منها إلى أكثر من 40 لغة تُوَزَع في جميع أنحاء العالم، وحصلت علي العديد من الجوائز الأدبية العالمية والدكتوراه الفخرية من جامعات أوروبا، وأمريكا وأسيا، ورُشِحَت لجائزة نوبل للأدب ثلاث مرات، بالإضافة إلى العديد من الجوائز والأوسمة الشرفية؛ تقديرًا لمجهوداتها وريادتِها ونضالِها من أجل الحرية والعدالة والمساواة وحقوق المرأة والطفل.

بينما شهدت حفل توقيع كتاب فاطمة ناعوت "حوار مع صديقي المتطرف"، 29 يناير الماضي، جدل ومشاحنات ومقاطعة للمتحدثين وخناقات بين الجمهور والمنصة وتهديدات بإلغاء الندوة، عقب فتح باب الأسئلة وناقش الكتاب كل من الدكتور شاكر عبد الحميد، وزير الثقافة الأسبق، والكاتبة الدكتورة جمال حسان، وأدار الندوة الشاعر والناقد شعبان يوسف.

وشهد اللقاء المفتوح للشاعرة فاطمة ناعوت إقبال كبير من قبل زوار المعرض على الرغم من تأخر ناعوت عن الندوة.

وفي حضور لافت، شهد معرض الكتاب اليوم الإثنين، زحاما شديدا، حينما، دخلته، الراقصة سما المصري، التي لم تحضر كضيفة بندوة أو لحضور حفل توقيعها، بينما حضرت، من أجل البحث عن كتب خاصة في دار "وزارتي الدفاع والداخلية" حسبما قالت في تصريحات صحفية.

المصري والحائزة على بكالريوس الآداب قسم اللغة الإنجليزية، بجامعة الزقازيق، ذهب اليوم مرتدية "تي شيرت" المنتخب الوطني، والذي يحمل رقم 21.

وأثارت المصري بحضورها فوضى عارمة حينما حاصرها جمهور الحاضرين، لالتقاط الصور معها. وأعربت عن سعادتها بالإقبال الشديد على معرض الكتاب، لافتةً إلى أن تلك الزيارة تعد الأولى لها في المعرض.

وقالت سما في تصريحات صحفية: "ليس لي علاقة بالقراءة نهائيًا، لكني أتيت إلى المعرض للتعرف عما يعرض به". مشيرة إلى أنها زارت جناحي وزارة الدفاع والداخلية، ولم تستطع زيارة باقي أجنحة المعرض نظرًا لكثرة توافد الجمهور عليها مما تسبب في إثارة حالة من الفوضى.

إقرأ أيضاً
WhatsApp
Telegram
إقرأ أيضاً
عاجل
عاجل
البنك المركزي يقرر تثبيت أسعار الفائدة على الإيداع والإقراض.. للمرة الخامسة على التوالي