نشاهد المواد الإعلانية يوميًا بالعشرات، وننبهر بها ونصاب بالجوع في حالة مشاهدة إعلان عن منتج غذائي، كما نصاب برغبة في الشراء عندما نشاهد إعلان جهاز جديد يختص بشي اللحوم، ونفاجأ بالبريق الشديد للأحذية لدرجة نتمنى إقتنائها أكثر من أي شئ آخر، ولكن هل فكرت يومًا أن كل هذه الصور المبهرة ما هي إلا خدع لا تصلح بعدها هذه السلع للأكل أو للاستخدام الادمي من الأصل، نشكف في التقرير التالي هذه الخدع..
صابون بالقهوة
إعلانات القهوة بأنواعها وأشكالها تبدو فيها الرغوة العالية المثيرة للعاب، وكأنها صنعت للتذوق ثم تناول القهوة كاملة والمزيد منها إن أمكن، ولكن الرغوة الموجودة فيها بهذا الشكل الفاتح للشهية ما هي إلا رغوة صابون صنعت بأسلوب خصيصا لتبدو وكأنها حقيقية تصلح للاستخدام.
بسلم الشعر يف الحليب
لا يستخدم الحليب أبدا في الإعلانات الخاصة به، وكذلك المنتجات التي تحتاج لحليب مثل الكورن فليكس والقهوة والأنواع المختلفة من الشيكولاتة، بل يتم استخدام البلسم الخاص بالشعر والذي يستخدم بعد الشامبو في الاستحمام، لذلك يكون الشكل كثيفًا ويحتفظ بالمنتج المصاحب له في صورة متماسكة وشهية.
ملمع الحذاء للمشويات
يظهر طبق من الدجاج المحمر أو المشوي في لون مبهر يجعلك تشعر بالجوع فورا، أو طبق من المشويات يجعلك ترتدي ملابسك وتذهب لزيارة مطعم ما وربما طلبت للمنزل من الخط الساخن على الشاشة، ولكن حقيقة الأمر أن هذه المشويات يتم طلائها بملمع الأحذية بألوان معينة لتظهر وكأنها شهية ولذيذة بينما هي غير مطهية.
الغراء في الهامبورجر
الساندوتش الشهي اللذيذ يظهر في قمة الترتيب بوضوح شديد فتكون قطعة الهامبورجر بين طبقات الخضراوات والجبن بترتيب مذهل وكأنه عمل فني أصيل، وفي الحقيقة أن هذه الطبقات تم تثبيتها بالغراء المستخدم في المصنوعات الخشبية، أما الكاتشب فهو طلاء حوائط.
الحلوى وزيت السيارات
كلما شاهدت إعلان عن حلوى ينزلق فوقها العسل أو الصوص البني اللذيذ تذكر أن هذا السائل الشهي ما هو إلا زيت يستخدم للسيارات، حيث لا يوجد عسل أو صوص بهذه الكثافة.
تابعوا آخر أهل مصر على Google News
