قال رئيس مجلس العموم البريطاني جون بيركاو إنه يعارض بقوة السماح للرئيس الأمريكي دونالد ترمب بتوجيه كلمة أمام البرلمان.
ومن المقرر أن يزور ترمب بريطانيا في وقت لاحق من العام الجاري.
وأشار بيركاو في كلمة أمام المجلس الاثنين إن معارضته لتوجيه ترمب كلمة أمام البرلمان ترجع إلى الحظر الذي فرضه ترمب على دخول المهاجرين إلى الولايات المتحدة.
وأصدر ترمب أمرا تنفيذيا يقضي بمنع مواطني سبع دول إسلامية من دخول الولايات المتحدة بشكل مؤقت.
وقال بيركو في كلمة بالمجلس: "فيما يخص هذا المكان (البرلمان) أشعر بشدة أن معارضتنا للعنصرية والتمييز على أساس الجنس، وتأييدنا للمساواة أمام القانون، واستقلال القضاء، اعتبارات بالغة الأهمية".
وكأحد الشخصيات الرئيسية التي يلزم موافقتها على أي كلمة في البرلمان قال بيركو إنه سيعارض أي تحرك محتمل لدعوة ترامب لإلقاء كلمة في أي من الموقعين المخصصين لاستضافة القادة الأجانب خلال الزيارات الرسمية.
ويأتي موقف بيركاو بعد قيام أكثر من 1.8 مليون بريطاني بتوقيع عريضة تطالب بإلغاء زيارة ترمب لبريطانيا أو تقليل مستواها لتفادي إحراج الملكة إليزابيث.
ودافعت رئيس الوزراء تيريزا ماي عن قرارها بدعوة ترمب لزيارة بريطانيا، لكن أكثر من 150 نائبا بالبرلمان وقعوا على إجراء رمزي يطالب بعدم منح ترمب شرف الحديث أمام البرلمان.