استبعد رئيس المفوضية الأوروبية جون كلود يونكر ورئيس الوزراء الفرنسي برنار كازنوف، اليوم الثلاثاء، أن تحصل لندن بعد خروجها من الاتحاد الاوروبي على امتيازات أكبر من تلك التي يتمتع بها الدول الاعضاء بالاتحاد.
وقال يونكر - في مؤتمر صحفي عقده مع رئيس الحكومة الفرنسية - لقد اتفقنا على نقطة مركزية وهو أن النظام الذي سيقدم يوما للمملكة المتحدة لن يتضمن نفس الميزات للدول الأعضاء بالاتحاد".
بدوره، اعتبر كازنوف أن انفصال بريطانيا عن الاتحاد الاوروبي سيؤدي إلى صياغة علاقة جديدة مع دول الاتحاد، وأن لندن لن يمكنها الحصول على نظام أفضل من النظام المشترك بين الدول الأعضاء.
ورأى كازنوف أنه قبل التفكير في العلاقة المستقبلية بين المملكة المتحدة وأعضاء الاتحاد الأوروبي ال 27، لابد من مناقشة الشروط التي سيتم بمقتضاها إجراء الانفصال في إطار المُهلة المحددة للتفاوض.
كانت رئيسة الوزراء البريطانية تيريزا ماي قد وعدت ببدء إجراءات الانفصال الرسمية عن التكتل الأوروبي قبل نهاية مارس القادم.
وفي وثيقة نشرت في 2 فبراير لاستعراض أهدافها، أبدت الحكومة البريطانية رغبتها في الخروج ليس فقط من الاتحاد الأوروبي ولكن من السوق الموحدة ومحكمة العدل الأوروبية، إلا أنها عبرت عن رغبتها في الوصول، في أفضل ظروف ممكنة، للسوق الموحدة التي تفتح الباب لنحو 500 مليون مستهلك.