توجه المحاسب حسام الدين إمام، محافظ الدقهلية، اليوم الثلاثاء، إلى النصب التذكاري بميدان الشهداء وعزفت الموسيقى السلام الوطني ثم أوقد الشعلة الرئيسية ليعطي إشارة البدء للإحتفالات بالعيد القومي للمحافظة.
رافق المحافظ في إيقاد الشعلة اللواء مصطفى النمر مدير أمن الدقهلية، واللواء حسام الدين عبد الواحد مدير الإدارة العامة للأمن الوطني بالدقهلية، واللواء مازن فهمي مدير المخابرات العامة لمنطقة شرق الدلتا، واللواء أحمد صالح حكمدار مديرية الأمن، واللواء طارق متولي مدير هيئة الرقابة الإدارية، والعقيد تامر نصار المستشار العسكري للمحافظة.
وتبادل المحافظ التهنئة مع مواطني الدقهلية، الذين ملؤا الشوارع للإحتفال بهذه المناسبة مشيرًا إلى أنه في حياة الشعوب أيام خالدة تفتخر بها وسيظل يوم الثامن من فبراير عام ١٢٥٠ م أحد هذه الأيام الخالدة ليس في تاريخ الدقهلية وحدها بل في تاريخ أمتنا.
وأكد المحافظ على تقديره وشكره لدعم الرئيس مدير المخابرات العامة لمشروعات المحافظة، مشيرًا إلى سعادته بهذا الإلتفاف من الأجهزة الأمنية والرقابية والتنفيذية ومنظمات المجتمع المدني، مؤكدا أنه لولا التآلف والتعاون ما حققنا تلك الإنجازات على أرض المحافظة.
وأشار المحافظ إلى أنه تم تحقيق مشروعات بقيمة ٨ مليار جنيه في سابقة لم تحدث من قبل للمحافظة، وأضاف المحافظ أنه يعمل بكل إخلاص مع مختلف الأجهزة وأننا اتفقنا على العمل كفريق، لأن هدفنا جميعا مصلحة المواطن والوطن، مؤكدًا على أننا لن نتوقف عن العمل في كافة القطاعات.
يذكر أن العيد القومي لمحافظة الدقهلية، يوافق ذكرى إنتصار شعبها على قـــوات الغـــزو الأوروبي في ٨ فبراير عام ١٢٥٠م وأسر قائد القوات لويس التاسع ملك فرنسا، وإيداعه أسيرًا بدار ابن لقمان بالمنصورة والتي تقف حتى اليوم تشهد على عظمة وقدرة الشعب المصري في صد الحملات الأوروبية على مصر والشرق.