يبدو أن مسألة الرئاسة بدأت تأخذ منحىً شخصيا بين العديد من المواطنين الأمريكيين، إذ قررت زوجة أمريكية تبلغ من العمر 73 أن تنفصل عن زوجها بعد زواج دام 22 عاما، لأنها اكتشفت أنه صوت للرئيس الأمريكي الحالي، دونالد ترامب.
وقالت الزوجة "جايلي ماكروميك" في تصريحات لصحيفة "الاندبندنت" إنها اكتشفت تصويت زوجها لترامب بالصدفة خلال محادثة عابرة بينهما، مما ذكرها أنها قبلت أشياء كثيرة غير مقبولة من زوجها سابقا، وشعرت كما لو أنها كانت مخدوعة وتخدع نفسها بالبقاء مع زوجها ووضعها هذا الأمر أمام حقيقة إلى أي مدى وصلت علاقتها بزوجها لمناطق لم تكن تتخيلها.
في تصويت أجراه موقع رويترز في الفترة ما بين 27 ديسمبر الماضي، حتى 18 يناير من العام الحالي، لـ 6426 شخصا، حول الانتخابات الرئاسية الأمريكية وعن عدد المواطنين الذين تشاجروا مع أحد أفراد العائلة أو الأصدقاء، حول هذه الانتخابات، إذ أظهرت النتائح ارتفاع النسبة في فترة ما قبل الانتخابات وقت الدعاية في أكتوبر عن هذه الفترة 6% حيث كانت 33% ثم قفزت إلى 39%.
وأظهرت النتائج أن 16% من الأشخاص توقفوا عن الحديث والتواصل مع عائلاتهم وأصدقائهم بسبب الانتخابات وارتفعت بذلك النسبة التي كانت 15%، وارتفعت هذه النسبة لتصل حدا كبيرا 22% مع هؤلاء الذين رشحوا هيلاري كلينتون، وخلصت النتيجة إلى أن 13% من الأشخاص أنهوا علاقاتهم مع العائلة أو الأصدقاء أو الحبيب، خلال فترة الانتخابات مقارنة بنسبة 12% في أكتوبر العام الماضي.